أمريكا ستواجه صواريخ روسيا الفرط صوتية بالبالونات !!
ما تزال الصواريخ الفرط صوتية الروسية والصينة محط أنظار أمريكا وتبحث عن وسائل فعالة لردعها , وخاصة بعد فشل عدة تجارب أمريكية لإختبار صواريخ أسرع من الصوت . ومؤخرا يقول خبراء أمريكيين أنهم سيواجهون هذه الأسلحة بالبالونات !
ووفقا لما نشرته وسائل الإعلام الأمريكية، ستصبح البالونات “الورقة الرابحة” للولايات المتحدة ضد الأسلحة الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وتفيد Politico، بأن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تعمل على مشروع “يسمح لها بالتفوق” على الأسلحة الروسية والصينية. فرط الصوتية، أساسه البالونات.
ووفقا لمعلومات الصحيفة، أنفقت الوزارة خلال العامين الماضيين على هذا المشروع 3.8 مليون دولار، وتنوي تخصيص 27.1 مليون. دولار أخرى لتنفيذ المشروع.
خيال علمي
وجاء في التقرير، “قد تبدو هذه الفكرة مثل خيال علمي، بيد أن وثائق ميزانية البنتاغون، تشير إلى أن هذه التكنولوجيا تحولت .من القطاع العلمي في وزارة الدفاع إلى الخدمة العسكرية”.
ومن المقرر أن تستخدم هذه البالونات في إطار منظومة المراقبة الشاملة للبنتاعون، حيث ستنشر في طبقة الستراتوسفير في الغلاف الجوي. للأرض لتحل محل الأقمار الصناعية باهظة الثمن.
ويعلق الخبير أليكسي بودبيريوزكين، مدير مركز البحوث العسكرية والسياسية في معهد موسكو للعلاقات الدولية على هذه المعلومات. في مقابلة مع راديو “سبوتنيك”.
ويقول، “يجب أن نعلم، أنه ضد أي سلاح بما في ذلك الأسلحة فرط الصوتية توجد وسائل معينة للحماية. ولكن بصراحة لا أعلم كيف ستستخدم هذه البالونات .ضد الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ولكني أعلم علم اليقين، بوجود فريق خبراء كامل في البنتاغون، مهمته صياغة مفاهيم خاطئة لخداع الناس. وهذا ما واجهته عدة مرات.و يوجد في البنتاغون قسم متكامل ومتقدم جدا، يمكن أن يقدم لمفهوم واحد حقيقي عشرات المقترحات والتوصيات كما في هذه الحالة.
وكان هؤلاء الخبراء في السابق متخصصون في منظومة الدرع الصاروخية، والآن أصبحوا خبراء في كيفية مواجهة الأسلحة فرط الصوتيةو. كل هذا يشير، إلى أنهم غير قادرين على صنع هذا النوع من الأسلحة في الوقت المناسب”.
وتجدر الإشارة، إلى أن الولايات المتحدة أجرت ثلاثة اختبارات لصاروخ AGM-183A فرط الصوتي باءت جميعها بالفشل.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook