عرفت هذه الإتفاقية في وسائل التواصل الإجتماعي العربية ولسنوات على أنها “إتفاقيه امنيه امريكيه تشترط بها على الدول الموقعه عليها وجود تسهيلات كثيره منها القدره على فحص اسلحتها فى اي وقت بالاضافه الى تسهيلات داخل الموانئ وتسهيلات اخرى للعبور الجوي والعديد من الأمور التى تعتبر خرقا لسيادة هذه الدوله”

وطبعا التعريف أعلاه غير صحيح وكان مروجوه لسنوات يستهدفون به دول عربية يعتقد أنها موقعة على الإتفاقية كنوع من الحرب الإعلامية التي سعت لنشر المعلومة المغلوطة للأسف الشديد .. بل لا يعلم هاولاء أن لدى الولايات المتحدة أكثر من إتفاقية ثنائية تخير الدول لإختيار أحدها و هذا بروتكول رسمي متبع في الولايات المتحدة الأمريكية في العلاقات الثنائية و منها على سبيل المثال – CISMOA CISMOA – BECA – LSA وهذه الأتفاقيات الثلاث خصوصاً تعتبر أساسيه في إي علاقه ثنائية أيضاً من هذه الإتفاقيات – DTTI – COMSEC – INFOSEC و بالعودة الى تعريف هذه الإتفاقية (والمقصود هنا إتفاقية CISMOA) نجد أنها تخص تبادل البيانات أو التشغيل المشترك و تعتبر نوع من المساعي الأمريكية للحرص على الحفاظ على التكنولوجيا المتقدمة حتى لا يتم تسريب التقنية الى الصين او روسيا مثلاً

المصدر: خبراء الموقع العربي للدفاع والتسليح

http://defense-arab.com/vb/threads/112345/