ما حقيقة “المكالمات الهاتفية ” التي تستدعي الجنود الروس للإحطياط والمكسيك تتحول لوكر للمخابرات الروسية
أكّد وزير الدفاع الروسي، السبت، أن روسيا لا تخطط لاستدعاء جنود احتياط للقتال في أوكرانيا، مستنكرًا “الدعوات المزيّفة” التي يتلقاها . الروس والتي تنسب الدولة مصدرها للاستخبارات الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في بيان إن “وزارة دفاع روسيا الاتحادية لا تستدعي ولا تخطط لاستدعاء. مواطنين من الاحتياط إلى المراكز العسكرية”.
وتابع: “خلال الأيام الأخيرة، تلقى العديد من الرجال الروس مكالمات هاتفية مزيّفة تُعلن فيها الأصوات المُسجّلة أنهم تم استدعاؤهم”.
وأوضح: “كل هذه المكالمات المزيّفة تُجرى من الأراضي الأوكرانية، إنّها مزيّفة تمامًا وتُشكّل استفزازًا من قبل الاستخبارات الأوكرانية”.
وتسبب الخوف من استدعاء الرجال الروس إلى الجيش بمغادرة أعداد منهم البلاد، في الأيام التي تلت بداية الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
والعديد من الروس الذين هجروا بلادهم هم خبراء في المعلوماتية التي هي مجال يشتهر الروس بإتقانه، غير أن السلطات الروسية. تخشى خسارة هذه الخبرات.
وأشارت وزارة التنمية الرقمية مؤخرًا إلى أن الحكومة تقوم حاليًا بإعداد قانون برجئ الالتحاق بالجيش لخبراء المعلوماتية.
على أن تُطرح أيضًا خطط لتقديم حوافز مالية لهؤلاء مقابل البقاء في روسيا.
موسكو تنفي أن تكون المكسيك “وكرا” لجواسيس روس
وفي سياق متصل نفت روسيا مزاعم جنرال أمريكي قال إن المكسيك وكر لجواسيس موسكو، واصفة هذه التصريحات بـ ”غير المقبولة“.
وقالت السفارة الروسية في المكسيك إنها ”حللت بعناية شديدة خطاب غلين فانهيرك“، مضيفة أن ”رأيه حول وجود جواسيس عسكريين. روس في مكسيكو لا أساس له“.
واعتبرت في بيان نشرته على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي مساء الجمعة، أنّه من ”غير المقبول“ أن تحاول الولايات المتحدة. ”التأثير على نشاط الحكومة المكسيكية وقراراتها السيادية“.
الجنرال الأمريكي غلين فانهيرك، قائد المنطقة العسكرية التي تشمل الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وجزر الباهاما، قال الخميس.
إن ”الجزء الأكبر من أعضاء المخابرات العسكرية الروسية في العالم موجود في المكسيك حاليا. إنهم أفراد المخابرات الروسية“.
وتابعت السفارة الروسية ”مرة جديدة، يمكننا أن نلاحظ دعاية الولايات المتحدة التي من أهدافها الرئيسية عزل روسيا والدبلوماسيين الروس. في العالم عبر معلومات خاطئة“.
وكان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور رد الجمعة بأن ”المكسيك دولة حرة ومستقلة وذات سيادة، ونحن لسنا مستعمرة. لروسيا ولا الصين ولا الولايات المتحدة“.
وأعدت المكسيك مع فرنسا القرار الذي تبنته الخميس الجمعية العامة للأمم المتحدة و“يطالب“ روسيا بإنهاء ”فوري“ للحرب في أوكرانيا. لكن الرئيس المكسيكي يرفض فرض عقوبات اقتصادية على موسكو.
أو,و,ثم,لأن,حيث,كما,لعل
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,حيث,كما,لعل