محتويات هذا المقال ☟
إستخدام روسيا للصواريخ الفرط صوتية يدفع البنتاغون “لهرش رأسه “
كان من الملفت في الحرب الروسية الأوكرانية دقة الصواريخ التي إستخدمتها روسيا والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت .
وقدمن روسيا دليلا عمليا على أنها رائدة في مجال تصنيع الصواريخ الدقيقة .
وفي هذا السياق صرح ممثل رفيع للإدارة العسكرية الأمريكية بأن استخدام روسيا للأسلحة التي تفوق سرعتها الصوت أثناء العملية.
في أوكرانيا أجبر البنتاغون على “حك رأسه”، لكشف الدوافع من وراء هذه الخطوة.
وأبدى المسؤول العسكري الأمريكي تحفظا مفاده أن البنتاغون لا يمكنه حتى الآن “تأكيد” أو دحض بيان الجيش الروسي عن إطلاق.
صاروخ باليستي أسرع من الصوت من طراز كينجال لتدمير ترسانة محمية تحت الأرض في منطقة جبلية بأوكرانيا.
وقال المسؤول بهذا الشأن: “هنا لا يوجد وضوح تام. نعتقد أن هذا الأمر ممكن بالطبع، لكن بصراحة، يدفع إلى حك الرأس قليلا. ليس من الواضح تماما لماذا؟”.
إرسال إشارة إلى الغرب وأوكرانيا
ومن بين الروايات المحتملة، أشار المسؤول العسكري الأمريكي إلى رغبة روسيا في “إرسال إشارة إلى الغرب وأوكرانيا”.
وتسجيل نقاط إضافية في المفاوضات الجارية لحل النزاع، مضيفا قوله في هذا السياق: “لكن من وجهة نظر عسكرية بحتة.
لا يبدو هذا بمثابة تمجيد من الناحية العملية”.
وكانت روسيا أطلقت عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا يوم 24 فبراير. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهدف منها في أنه يتمثل.
في “حماية الأشخاص الذين تعرضوا للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات”.
ولهذا، جرى التخطيط لتنفيذ عملية عسكرية “لنزع السلاح والقضاء على النازية في أوكرانيا، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين.
عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس إلى العدالة”.
الصواريخ فرط الصوتية
الصواريخ فرط الصوتية عموما كما تقول فرانس برس، هي أي أسلحة قادرة على الطيران بسرعة تزيد عن 5 ماخ، أي خمسة أضعاف. سرعة الصوت.
ويطلق على الصواريخ الروسية فرط الصوتية “أفانغارد” (وتعني الرائد باللغة الروسية) وتصل سرعتها حتى 27 ماخ- أي 27 .
ضعف سرعة الصوت.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال من قبل إن هذه الأسلحة “لا تقهر” لأنه يفترض أنها قادرة على تجنب أنظمة دفاع العدو.
كما أنها قادرة على تغيير مسارها وارتفاعها بشكل غير متوقع.
وشبه بوتين التقدم العلمي والعسكري في تطويرها “بإرسال أول قمر اصطناعي”، سبوتنيك الشهير إلى الفضاء.
وتم اختبار الصواريخ الأولى من جيل “أفانغارد” بنجاح في ديسمبر 2018 وضربت هدفا يقع على بعد حوالي ستة آلاف كيلومتر.
بحسب وزارة الدفاع الروسية.
ثم دخلت الخدمة في ديسمبر 2019، لذلك فإنه لو صحت التقارير باستخدامها في أوكرانيا، سيكون ذلك أول استخدام في ظروف قتال.
حقيقية بعد الاختبار الأول في عام 2018.
صواريخ كينجال
وتنتمي صواريخ كينجال الباليستية (التي استخدمت مؤخرا) وصواريخ “زيركون” العابرة إلى هذا الجيل الجديد من الأسلحة.
وصاروخ كينجال قادر على الطيران بسرعة تصل إلى 10 أضعاف سرعة الصوت. ووفق موسكو، تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي.
وقد نجحت خلال مرحلة الاختبارات في إصابة جميع أهدافها على مسافة قد تصل إلى ألف أو ألفي كيلومتر، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
ووفق صحيفة الغارديان البريطانية، فقد تم تصميم هذا الصاروخ للإطلاق من مقاتلة “ميغ-31” الروسية.
ويستخدم هذا الصاروخ لإيصال رؤوس حربية تقليدية بسرعات أعلى وأكثر دقة، وكذلك يمكن استخدامه لحمل أسلحة نووية.
صواريخ زيركون
أما صواريخ زيركون فهي قادرة على الطيران بسرعة 9 ماخ، لبلوغ الأهداف البحرية والبرية، وقد أجريت اختبارات عليها في المنطقة.
الروسية القطبية. ويعود أول إطلاق رسمي لها إلى أكتوبر 2020.
ويرى خبراء أن الإعلان الروسي عن استخدام أسلحة فرط صوتية محاولة لإعطاء زخم للعملية الجارية، فيما يستبعدون أن يكون لذلك. تأثير كبير على مسار الحرب.
وقال المحلل الروسي، بافيل فيلجنهاور، للغارديان إن الصاروخ “لن يغير كثيرا الواقع على الأرض في أوكرانيا”، لكن فقط سيعطي.
“تأثيرا نفسيا ودعاية معينة”. وقد يكون استخدامه قد حدث بعد نفاد أسلحة أخرى للقوات الروسية.
وذكر محلل الدفاع البلجيكي، جوزيف هينروتين، أنه ربما قد نفد مخرون روسيا من صواريخ “إسكندر” الباليستية قصيرة المدى.
أو أنها تريد زيادة المخاطر بنشر صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت يتمتع بقدرات نووية.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook