اشتباكات مسلحة بين الميليشيات في طرابلس
اندلعت اشتباكات مسلحة اليوم الأحد، وسط العاصمة الليبية طرابلس، بين ميليشيات متناحرة.
وقالت وسائل إعلامية محلية، إن الاشتباكات وقعت في طريق الشط بين ميليشيا قوة الردع الخاصة ”جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة.
المنظمة التابع للمجلس الرئاسي“ وميليشيا النواصي ”القوة الثامنة“ التابعة لوزارة الداخلية، واستخدمت بها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأضافت المصادر، أن البؤرة الرئيسة للاشتباكات تقع على طريق الشط قرب ميناء طرابلس والمصرف المركزي ومقر رئاسة الحكومة .
وفندق كورنثيا، وهي منطقة تعد من مناطق سيطرة ميليشيا النواصي، وبضعة كليومترات من مكان سيطرة ميليشيا الردع في مطار معيتيقة.
وأشارت إلى أن الاشتباكات اندلعت عقب تفجر خلاف بين عناصر تابعة لكلا المجموعتين على توزيع شحنة سيارات وصلت إلى ميناء طرابلس.
وتأتي هذه الاشتباكات في وقت تعاني فيه البلاد من انسداد الأفق السياسي بعد قرار تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة .
يوم 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي، والجهود السياسية التي تبذل حالياً لتثبيت موعد جديد للانتخابات.
ميليشيا الردع
ويتزعم ميليشيا الردع ذات التوجه السلفي عبد الرؤوف كارة، فيما يترأس ميليشيا النواصي مصطفى قدور، الذي يشغل أيضاً منصب.
نائب مدير جهاز الأمن الخارجي ”المخابرات“.
واقتحمت قوة تتبع ميليشيا الردع نهاية الشهر الماضي مقراً تابعا لميليشيا النواصي في ضاحية عين زارة ”13 كم عن قلب العاصمة طرابلس“.
وتمكنت قوة الردع الخاصة من القبض على جميع المتواجدين في المقر الواقع مقابل جامعة ناصر في منطقة عين زارة، وصادرت أسلحتهم وأقفلته بشكل نهائي.
وقال الجهاز المعروف باسم ”ميليشيا قوة الردع الخاصة“، في بيان حينها، إن اقتحام المقر ”جاء بناء على شكوى قدمت إليه من مدير إدارة .
الامتثال بمصرف الجمهورية الذي تعرض للخطف من قبل مسلحين مجهولين يدّعون تبعيتهم لجهاز الردع، لمدة سبعة أيام بمكان غير معروف.
وتهديده بالقتل في حال عدم تركه لمنصبه في مدة أقصاها عشرة أيام“.
وتوصف العلاقة بين كلا المجموعتين المسلحتين بالتوتر، ففي شهر نيسان/ أبريل الماضي، أطلق مسلحون يقودون سيارة معتمة النار.
على قائد ميليشيا النواصي مصطفى قدور بطريق الشط، لكنه نجا من محاولة الاغتيال.
وجاءت محاولة الاغتيال في أعقاب نشر النواصي فيديو كشفت فيه عن انتهاكات ارتكبتها قوة الردع الخاصة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook