محتويات هذا المقال ☟
تايوان تجري مناورات عسكرية لردع الصين
خوفا من هجوم صيني مفاجىء يعمل الجيش التايواني على التدريب المستمر لردع أي عدوان صيني عليه .
وفي هذا الصدد قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية إن تايوان تقوم بمناورات من أجل ردع الصين.
إذ قال مسؤول تايواني بارز إن التدريبات العسكرية الجوية والبحرية والبرية تستهدف جعل جيش التحرير .
الشعبي الصيني يفكر مرتين قبل القيام بأي مغامرة عسكرية.
وفي تقرير لها قالت الصحيفة: ”كانت معركة إطلاق النار الوهمية الخميس الماضي في مدينة كاوشيونغ الجنوبية.
جزءاً من سلسلة تدريبات نظمها الجيش والقوات الجوية والبحرية التايوانية، على مدار 3 أيام، حيث تأتي التدريبات.
التي شاهدها أكثر من 60 صحفياً في وسائل إخبارية محلية ودولية، كجزء من جهود ردع مكثفة تستهدف بكين“.
قدرة تايوان على الدفاع عن نفسها
وأوضحت أن ”التوترات المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة خلال العام الماضي، أدت إلى إلقاء العالم للأضواء.
على قدرة تايوان في الدفاع عن نفسها، فقد أقامت واشنطن علاقات أوثق مع الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي.
حيث اعتبرتها واشنطن حصناً استراتيجياً ضد طموحات الصين في المنطقة، لكن المخططين العسكريين.
الأمريكيين طرحوا تساؤلات حول قدرة تايوان على صد غزو صيني محتمل“.
وختمت الصحيفة تقريرها قائلة: ”تعهد الحزب الشيوعي الذي يرى تايوان جزءاً من الصين، بالسيطرة عليها بالقوة إذا لزم الأمر.
وقام بتصعيد الضغط العسكري على الجزيرة، وتضمن ذلك إرسال مئات الطائرات العسكرية في طلعات جوية“.
ما هي فرص صمود جيش تايوان أمام الجيش الصيني وهل أمريكا في معضلة كبرى؟
تبقى قضية تايوان الشغل الشاغل للكثير من التحليلات العسكرية والسياسية المتعلقة بقارة أسيا وخاصة الصين .وفي هذا السياق أوردت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية مقالات قالت فيه :
إن الجيش التايواني لا يملك فرصا كبيرة في مواجهة نظيره الصيني، في حالة اندلاع حرب بين الطرفين، بحسب ما يراه خبراء في الشأن العسكري.
وأضافت الصحيفة في تقريرها على موقعها الإلكتروني: ”المخاوف من احتمال قيام الصين بالاستيلاء على تايوان تشغل فكر المخططين العسكريين الأمريكيين، ومسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث يعتقد قليلون أن الجيش التايواني يستطيع الصمود أمام نظيره الصيني“.
وأشارت إلى أن جنودا واستراتيجيين ومسؤولين حكوميين في تايوان والولايات المتحدة يقولون إن الجيش التايواني يعاني من الانقسامات الداخلية، التي تراكم الكثير منها على خلفية الهدوء والرخاء الاقتصادي، وتؤدي الآن إلى تقويض قدرة تايوان على ردع الصين.
وكتبت الصحيفة: ”من بين أبرز المشكلات التي يعاني منها الجيش التايواني: فقر الاستعدادات، وانخفاض الروح المعنوية لدى ما يقرب من 80 ألف تايواني يتم تجنيدهم إلزاميا بشكل سنوي، بالإضافة إلى 2.2 مليون جندي في الاحتياط“.