محتويات هذا المقال ☟
إعادة السيطرة على مطار “ألما آتا” في كازخستان و20 ألف إرهابوا شاركوا بالهجوم
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قوات حفظ السلام ، جنبا إلى جنب مع القوات الأمنية الكازاخية.
تمكنوا من السيطرة على مطار ألما آتا في كازاخستان.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ، في بيان اليوم الجمعة.
“تم وضع مطار ألما آتا تحت السيطرة الكاملة مع القوات الأمنية الكازاخية”.
وأضاف كوناشينكوف أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، تقف جنبا إلى جنب .
مع ضباط إنفاذ القانون الكازاخية، ويحافظون على ضمان سير الأمن والقانون في كازاخستان.
ووفقا للناطق، فإن القنصلية العامة الروسية، الموجودة في ألما آتا، وغيرها من المنشآت تحت الحماية الآن.
وتابع البيان، “إن مجموعة من القوات الجوية الروسية تضم أكثر من 70 طائرة تعمل على مدار الساعة بوحدات الجسر الجوي.
للوحدة الروسية التابعة لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان.
كما يشارك طيران القوات الفضائية الروسية في نقل الوحدات العسكرية لبيلاروس وطاجيكستان وقيرغيزستان وأرمينيا إلى كازاخستان”.
وأعلنت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أمس الخميس، أنه تم إرسال قوات حفظ السلام إلى كازاخستان.
وأكدت أن وحدة من القوات الروسية بدأت بالفعل في تنفيذ مهامها هناك.
20 ألف إرهابي شاركوا في الهجوم على ألما-آتا.
وأوعز الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف، بإطلاق النار على الإرهابيين دون تحذير.
كما أعلن أن بلاده تتعامل مع عصابات أجنبية، وأن 20 ألف إرهابي شاركوا في الهجوم على ألما-آتا.
وقال توكاييف في كلمة اليوم الجمعة: “يجب القضاء على العصابات، وهذا ما سيتم فعله في أقرب وقت”.
وأوضح أن المسلحين لم يلقوا أسلحتهم والعملية الأمنية الخاصة مستمرة حتى الآن.
وأضاف أن السلطات الكازاخستانية استمعت إلى مطالب المواطنين التي تم التعبير عنها بأشكال سلمية.
وأكد أنه سيتم تقديم أولئك الذين تم اعتقالهم خلال أعمال الشغب إلى للقضاء ليتحملوا مسؤوليتهم.
وأعرب الرئيس الكازاخستاني عن امتنانه لقادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي على الدعم الذي تقدمه لكازخستان، قائلا:
“أتوجه بعبارات امتنان خاصة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد استجاب بسرعة لطلبي للمساعدة”.
ما أهمية كازاخستان بالنسبة لروسيا والولايات المتحدة والعالم أجمع ؟
يتصدر المشهد في كازاخستان عناوين أبرز الصحف العالمية الصادرة، صباح اليوم الجمعة.
وسط تقارير تكشف عن أهمية الاضطرابات هناك بالنسبة لروسيا والولايات المتحدة، والعالم أجمع.
أهمية كازاخستان للعالم
وفي هذا السياق رأت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية أن كازاخستان تمثل أهمية خاصة للقارة الأوروبية وللعالم أجمع.
وتقع كازاخستان بين روسيا والصين، وهي أكبر دولة غير ساحلية في العالم، وأكبر من أوروبا الغربية بأكملها.
رغم أن عدد سكانها لا يتجاوز 19 مليون نسمة.
وذكرت الصحيفة أن ”المظاهرات الأخيرة مهمة، لأن البلاد كانت تعتبر حتى الآن ركيزة الاستقرار السياسي .
والاقتصادي في منطقة غير مستقرة، حتى أن هذا الاستقرار جاء على حساب حكومة قمعية تخنق المعارضة“.
وأضافت أن ”الاحتجاجات مهمة أيضًا، لأن كازاخستان متحالفة مع روسيا، التي ينظر رئيسها، فلاديمير بوتين.
إلى البلاد – وهي هيئة مزدوجة من نوع ما بالنسبة لروسيا من حيث أنظمتها الاقتصادية والسياسية – كجزء من مجال نفوذ روسيا“.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن ”تدخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي – نسخة روسية من حلف شمال الأطلسي (الناتو) .
تضم أرمينيا وبيلاروسيا وقيرغيزستان وطاجيكستان – يعد المرة الأولى التي يتم فيها التذرع بشرط الحماية.
وهي خطوة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الجغرافيا السياسية في المنطقة“.