محتويات هذا المقال ☟
استهداف الأمريكيين في العراق يقوي موقف إيران في مفاوضات فيينا..تقرير
قال موقع أمريكي، نقلا عن مصادر شيعية، إن ”الهجمات الأخيرة ضد القوات الأمريكية في العراق هي بمثابة.
رسالة يمكن لإيران استخدامها، من أجل تعزيز موقفها في المفاوضات النووية الجارية في فيينا مع 6 دول كبرى“.
ونقل موقع ”المونيتور“ في تقرير نشره الخميس عن تلك المصادر قولها، إن ”الهجمات التي يُعتقد.
بأن الميليشيات الشيعية الموالية لإيران نفذتها، لا تهدف إلى إراقة الدماء بل إلى تعزيز موقف طهران.
في المفاوضات الهادفة للوصول لاتفاق نووي جديد“.
قاسم سليماني
ولفت الموقع في تقريره إلى أن ”الأسبوع الأول من عام 2022 شهد عدة هجمات على المصالح الأمريكية .
في العراق، تزامنا مع الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع .
للحرس الثوري الإيراني، بطائرات مسيرة أمريكية في العراق“.
وأبلغ قائد في وحدات الحشد الشعبي العراقية ”المونيتور“ أن ”هذه الهجمات تبعث برسالة قاسية للأمريكيين .
مع الحرص على عدم إراقة قطرة دم“.
وأضاف المصدر، الذي لم يكشف الموقع هويته: ”يتعلق الأمر بإعداد المشهد في الذكرى الثانية لاغتيال سليماني.
وأيضًا استعراض القوة الذي يريد العراقيون أن تستخدمه إيران على طاولة المفاوضات في فيينا لتقوية موقفها“.
إطالة المفاوضات
ونقل الموقع عن دبلوماسي عربي قوله إن ”إيران لا تزال تماطل من أجل إطالة أمد المفاوضات لشراء .
الوقت حتى تصل إلى نقطة اللاعودة في برنامجها النووي“.
وأشار الدبلوماسي أن ”السعودية ودولاً عربية أخرى قبلت فكرة تطبيع العلاقات مع إيران، لكن النظام الإيراني.
هو الذي يستغل حسن نية تلك الدول، في محاولة الحفاظ على موقعه في فيينا مع استمراره في زعزعة استقرار المنطقة“.
وقال إسفانديار باتمانجليج، من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في بروكسل، إن ”الصدمة الاقتصادية التي تعرضت لها إيران .
في العام 2018 كانت بنفس حجم الصدمة التي أعقبت فرض عقوبات متعددة الأطراف في 2012.
ما يعني أن مثل هذا الخيار القوي لا يزال متوفرا بيد الرئيس جو بايدن في حال فشل الوصول لاتفاق“.
وأضاف: ”السؤال الرئيس بالنسبة لإيران هو ما إذا كانت الصين ستدعم إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا فشلت المحادثات النووية؟“.
وتابع: ”إذا دعمت الصين هذه الإجراءات وخفضت مشترياتها من النفط الإيراني، سيكون لذلك تأثير كبير على الاقتصاد الإيراني.
لكن الصين ستتردد في تأييد هيكل العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة، وستزيد الاستمرار في استيراد النفط الإيراني المخفض“.
طرد المفتشين
ورأى محمد ماراندي، الأستاذ في جامعة طهران ومستشار فريق التفاوض الإيراني، أن ”العقوبات ستدفع الإيرانيين.
إلى طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقليل التعاون للحد الأدنى، وإزالة الكاميرات“.
محذرًا من أنه ”إذا حدث ذلك سيستغرق الأمر سنوات عديدة حتى يكتشف الأوروبيون والأمريكيون ما يحدث في إيران“.
وأوضح ماراندي أن ”هناك العديد من الخيارات المطروحة على الطاولة بالنسبة لإيران“، بالقول:
”يمكن لإيران توسيع برنامجها النووي على مستويات متعددة وفي أجزاء مختلفة من البلاد..
وزيادة الضغط على الولايات المتحدة خارج الحدود في وقت تحتاج فيه الولايات المتحدة إلى خفض القوات و التكاليف بشكل يائس“.
العمل العسكري
وحذر باتمانجليج من أن ”قيام إيران بتوسيع البرنامج النووي بشكل كبير قد يدفع الولايات المتحدة .
وإسرائيل للجوء إلى العمل العسكري في الأشهر المقبلة“.
وقال: ”قد يكون هناك خيار ثالث إذا فشلت الأطراف في إيجاد طريق لاستعادة الاتفاق النووي، فإن الطريقة الوحيدة.
لمنع مواجهة عسكرية محفوفة بالمخاطر هي من خلال اتفاق مؤقت يمكن أن يمنح الدبلوماسية مزيدا من الوقت“.
واعتبر أنه ”كي تعيد إيران إحياء اقتصادها المنهك، ستحتاج إلى نهج تقني لتخفيف العقوبات من شأنه.
أن يساعد في ضمان إجراء المزيد من التجارة والاستثمار“.
وقال: ”تجربة تخفيف العقوبات في العام 2016 تُظهر أن العديد من الفوائد الاقتصادية ستتحقق تلقائيًا .
بعد رفع العقوبات، ولن تحتاج إلى تدخلات سياسية إضافية من قبل أطراف خطة العمل المشتركة الشاملة“.
وختم بالقول: ”يمكن لإيران أن تتوقع بيع المزيد من النفط، وإجراء المزيد من التجارة واستعادة الوصول.
إلى معظم أصولها المالية، وكل ذلك سيعزز الاقتصاد ويكسب الوقت للعمل الفني لضمان أن المعاملات الأكثر صعوبة يمكن أن تكتمل هذه المرة“.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث