محتويات هذا المقال ☟
الإمارات تعلق صفقة عسكرية ضخمة مع أمريكا لهذه الأسباب
أعلن متحدث باسم الحكومة الإماراتية، عن إبلاغ واشنطن بتعليق المفاوضات بشأن صفقة عسكرية ضخمة.
وقال المسؤول الإماراتي إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة رسميا بتعليق محادثات صفقة شراء مقاتلات.
“إف 35” ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 23 مليار دولار.
وكانت تقارير قد ذكرت نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الإمارات “هددت” الولايات المتحدة بالانسحاب .
من الصفقة العسكرية الضخمة عقب تقارير أثارت تكهنات بشأنها.
المتطلبات الأمنية الأمريكية مرهقة
ووفقا لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال”، ترى الإمارات أن المتطلبات الأمنية التي وضعتها .
واشنطن لحماية أسلحتها من “التجسس الصيني”، مرهقة للغاية.
وأشارت إلى أن التهديد الإماراتي يُعتقد أنه “خطوة تفاوضية” تسبق زيارة وفد عسكري من البلد العربي.
إلى البنتاغون، اليوم الأربعاء، لعقد محادثات تستمر يومين.
ومع ذلك، أشار المسؤولون إلى أنه رغم المخاوف الأمنية الأمريكية “المشروعة”، فإن الولايات المتحدة حريصة على “إنقاذ الصفقة”.
أفادت وكالة “رويترز” في وقت لاحق، بأن مسؤول إماراتي أبلغها بأن أبو ظبي أخطرت واشنطن بالفعل بتعليق المحادثات حول الصفقة.
وقال المسؤول إن الاشتراطات الفنية والقيود على العمليات وتحليل التكاليف والفوائد- عوامل أدت.
إلى “إعادة التقييم”، مشيرا إلى احتمال استئناف المحادثات في المستقبل.
صفقة الأسلحة الأمريكية هل تحول الإمارات لقوة إقليمية كبرى ؟
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حسم أمره من مسألة صفقة أسلحة مع الإمارات كان سلفه دونالد ترامب قد وافق عليها.
في آخر ساعة من أخر يوم ولايته.
وأبلغ البيت الأبيض مجلس الكونغرس بأن الرئيس سيمضي قدما في الوفاء بتعهدات سلفه والموافقة على الصفقة التي بلغت قيمتها 23.37 مليار دولار.
الصفقة هي الأكبر بين الصفقات التسليحية لدولة الإمارات مع الولايات المتحدة. وستحصل أبو ظبي بموجبها .
على 50 طائرة من طراز أف – 35 و18 طائرة حربية مسيرة، وصواريخ جو – جو، وجو – أرض.
وجاء هذا الإعلان بعد أسابيع راجعت خلالها إدارة بايدن الصفقة بهدوء، وتمكنت من تجاوز محاولات نواب في الكونغرس.
إعاقة تمريرها بسبب دور الإمارات في الحرب اليمنية وقلقهم من أن حصول الدولة الخليجية على مثل هذه الأسلحة .
من شأنه أن يخل بالضمانات الأمريكية باستمرار التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
غير أن إسرائيل تدخلت وأعلنت أنها لا تعترض على بيع تلك الأسلحة المتطورة لأبو ظبي.
الإمارات توقّع صفقة أسلحة مع واشنطن قبل مغادرة ترامب بساعة
وكانت الإمارات قد وقعت اتفاقا مع الولايات المتحدة لشراء 50 طائرة إف-35 مقاتلة .
وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة مسلحة، قبل مغادرة إدارة دونالد ترامب بساعة.
وعلى الرغم من أن الإمارات والولايات المتحدة كانتا تعملان على توقيع الاتفاق قبل تولي الرئيس جو بايدن السلطة الأربعاء.
فإن الرئيس الجديد قال إنه سيعيد النظر في الاتفاقات.
وتعبّر الإمارات، أحد أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، منذ فترة طويلة عن اهتمامها بحيازة المقاتلات إف-35 الشبح .
التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن .
وذكر أحد المصادر أن الاتفاق وُقع قبل نحو ساعة من تنصيب بايدن. ومنح الاتفاق الإمارات فرصة لقبول الجدول الزمني.
لتسليم الطائرات المقاتلة الذي خضع للتفاوض بين الجانبين وكذلك أكسب طلب الشراء الصفة الرسمية.
وقالت المصادر إن الإمارات أعدت أوراق الاتفاق منذ أكثر من أسبوع. وأضافت أن الإمارات والولايات المتحدة كانتا.
تأملان يوما ما الانتهاء من الاتفاق في ديسمبر كانون الأول، لكن توقيت تسليم الطائرات وكلفتها والتكنولوجيا والتدريب.
وأمور أخرى مرتبطة بالصفقة أطال أمد المفاوضات.
هل يتمكن الروس من إقناع الإمارات بشراء مقاتلة Su-75 ويوجهون ضربة لأمريكا؟
ويرى مراقبون أن روسيا قد تدخل على الخط وتروج لبديل لهذه الصفقة ومؤخرا تناقش الصحافة الأجنبية في معرض للأسلحة والمعدات العسكرية في الإمارات العربية المتحدة.
عرض المقاتلة الخفيفة الروسية Su-75 The Checkmate. حيث تم تقديم نموذج بالحجم الطبيعي لهذه الطائرات .
من الجيل الجديد في معرض دبي للطيران 2021.
ويحاول المراسلون الغربيون الإجابة على سؤال حول سبب قيام روسيا ، بعد أن فشلت في طلب مثل هذه المقاتلة.
من شركة Sukhoi لقوات الفضاء الخاصة بها ، بالترويج للطائرة في معرض دولي.
هذا السؤال غريب نوعًا ما ، لأن المطورين لا يخفون حقيقة أنهم يريدون جذب الاستثمار الأجنبي في مشروع الجيل الجديد من الطائرات.
وستأتي مثل هذه الاستثمارات في حالة اهتمام دولة أجنبية واحدة أو أكثر بمقاتلة Su-75 كاحتمال لقواتها الجوية.