محتويات هذا المقال ☟
من المنامة ..أوستن يؤكد إلتزام أمريكا بأمن الشرق الأوسط وردع إيران
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، السبت، إن التزام الولايات المتحدة بأمن منطقة الشرق الأوسط قوي وأكيد، مشددا على أن واشنطن تبحث المزيج المناسب من القوة لردع إيران وحلفائها، ومتحدثا أيضا عن أهمية الشراكات في مواجهة التحديات بالمنطقة.
وكان أوستن يتحدث في افتتاح النسخة الـ17 من “حوار المنامة“، الذي يبحث التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة والعالم.
وفي كلمته أمام الحضور، قال وزير الدفاع الأميركي: “التزامات الولايات المتحدة بأمن الشرق الأوسط قوية وأكيدة”.
وأضاف: “سندافع عن مصالحنا في هذه المنطقة وسوف نقوم بتقييم المزيج المناسب من القوة لتعزيز ردع إيران، وسوف نحمي قواتنا من هجمات طهران ووكلائها”.
وشدد على أن الولايات المتحدة تملك قوات عسكرية كبيرة في المنطقة، وقد تأتي بالمزيد في حال اقتضت الضرورة ذلك.
مهمة الجيش الأميركي في الشرق الأوسط
وقال لويد أوستن إن “مهمة الجيش الأميركي في الشرق الأوسط هي دعم الدبلوماسية وردع الاعتداءات والدفاع عن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها”.
وعن أولويات بلاده الأمنية في الشرق الأوسط، قال وزير الدفاع الأميركي: “سنعمل مع شركائنا لضمان عدم عودة داعش في سوريا والعراق، ودعم حرية الملاحة في أهم الممرات المائية، وسوف ندفع نحو إنهاء النزاعات المستمرة وإلى جانب تعزيز مكافحة الإرهاب”.
وأكد أن واشنطن ستساند استقلال العراق وسيادته ضد أي طرف يحاول انتهاكهما.
وقف الحرب في اليمن
وقال وزير الدفاع الأميركي إن بلاده تعمل على وقف الحرب في اليمن والهجمات التي تشنها ميليشيات الحوثي على الأراضي السعودية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تساعد السعودية في تعزيز الدفاع الجوي وتعزيز قدراتها الدفاعية.
وشدد على أن التزام واشنطن بأمن إسرائيل قوي، مؤكدا أن إدارة الرئيس جو بايدن تدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وشدد وزير الدفاع الأميركي على أهمية العمل المشترك في المنطقة، مشيرا إلى اتفاقيات السلام التي أبرمت العام الماضي بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
وقال: “تعلمت كثيرا من هذه المنطقة التي عملت فيها لسنوات. فهنا يمكن فعل الكثير عندما نجتمع معا. انظروا إلى العلاقات الجديدة بين إسرائيل من جهة والبحرين والإمارات والمغرب دول أخرى، فهذا فتح الباب أمام فرصة المسؤوليات المشتركة والازدهار المشترك والتعاون الأمني”.
وأضاف: “المخاطر المشتركة تتطلب أعمالا مشتركة وتعلمت هذا الدرس عندما كنت ضابطا في الجيش، فالأمة التي تحاول القيام بالعمل وحدها هي أمة أقل أمانا”.
ولفت إلى تحديات تتجاوز الحدود ولا تعترف بها، مثل الجوائح والأعاصير ودعم إيران للإرهاب والطائرات المسيرة.
الولايات المتحدة استثمرت كثيرا في الشرق الأوسط
وتابع: “الولايات المتحدة استثمرت كثيرا في الشرق الأوسط وأمنه ومستقبل شعوبه، وعملت بجد لمحاربة الإرهاب”، مؤكدا استمرار الولايات المتحدة في دعم الحلفاء في المنطقة.
واعتبر أن أزمة أفغانستان أظهرت أهمية الشراكات، فقد وقف الحفاء إلى جانب أميركا التي طلبت المساعدة أثناء عمليات الإجلاء من أفغانستان التي نجحت في إخراج أكثر من 124 ألف شخص من تلك البلاد.
وأكد استمرار الولايات المتحدة في دعم الحلفاء في المنطقة، معتبر أن “شبكتنا من الحلفاء في الشرق الأوسط وما بعده قوة مضاعفة وتمثل نفوذا استراتيجيا لا يضاه”.