محتويات هذا المقال ☟
قلق أمريكي وأوروبي بالغ بعد سيطرت الجيش السوداني على الحكم
قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان جيفري فيلتمان إن ”الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ جراء تقارير عن سيطرة الجيش على مقاليد الأمور في السودان“.
وأضاف فيلتمان أن ”هذا من شأنه أن يتعارض مع الإعلان الدستوري والتطلعات الديمقراطية للشعب السوداني وهو غير مقبول على الإطلاق.. كما قلنا مرارًا وتكرارًا ، فإن أي تغييرات في الحكومة الانتقالية بالقوة تعرض المساعدة الأمريكية للخطر“.
وكان فيلتمان التقى أمس الأحد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان؛ حيث قدم مقترحات لحل الأزمة السياسية في السودان.
متابعة قلقة
من جانبه، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنه يتابع بقلق بالغ الأحداث في السودان حيث وقع انقلاب عسكري على ما يبدو.
وكتب على حسابه على تويتر: ”نتابع بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان. يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف والشركاء الإقليميين إلى إعادة عملية الانتقال إلى المسار الصحيح“.
عبدالله حمدوك بالإقامة الجبرية
وكانت مصادر مطلعة أكدت فجر اليوم الاثنين أن قوة عسكرية سودانية وضعت رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، تحت الإقامة الجبرية، بعد أن حاصرت منزله، فيما ألقت قوة عسكرية أخرى القبض على أغلبية أعضاء مجلس الوزراء.
إضافة إلى مسؤولين وسياسيين بينهم العضو المدني في مجلس السيادة محمد الفكي سليمان، وسط انتشار عسكري في العاصمة الخرطوم.
وذكرت وزارة الإعلام السودانية على صفحتها بموقع فيسبوك، أنه جرى اعتقال أعضاء في مجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني، وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية.
ومن بين الوزراء الذين تم اعتقالهم، وزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر، ووزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ.
وذكر منشور لوزارة الإعلام السودانية على فيسبوك أن القوات العسكرية المشتركة التي تحتجز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك داخل منزله تمارس عليه ضغوطا لإصدار بيان مؤيد ”للانقلاب“.