محتويات هذا المقال ☟
لأول مرة .. دورية مشتركة في المحيط الهادئ لسفن صينية وروسية
سيرت سفن حربية تابعة للجيشين الروسي والصيني لأول مرة دورية بحرية مشتركة في المحيط الهادئ.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته اليوم السبت، أن هذه الدورية نفذت خلال الفترة ما بين 17 و23 أكتوبر في الجزء الغربي من المحيط الهادئ بمشاركة خمس سفن من كلا الطرفين.
ومثلت الجانب الروسي في الدورية سفينة القياس “المشيل كريلوف” والسفينتان الكبيرتان المضادتان للغواصات “الأميرال تريبوتس” و”الأميرال بانتيلييف” والكورفتان من مشروع 20380 “بطل روسيا الاتحادية الدار تسيدينجابوف” و”غرومكي”.
المدمرات الصينية
ومن الجانب الصيني، شاركت في الدورية المدمرتان “كون مين” و”نان تشان” والكورفتان “بين تشو” و”لو تشو”، وسفينة الإمداد “دون بين خو”.
ولفتت الوزارة إلى أن الدورية استهدفت “استعراض الأعلام الوطنية لروسيا والصين ودعم السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وحماية مرافق الأنشطة الاقتصادية البحرية للدولتين”.
وقطعت السفن خلال الدورية مسافة تزيد عن 1.7 ألف ميل بحري وعبرت لأول مرة مضيق تسوجارو الفاصل بين جزيرتي هوكايدو وهونشو اليابانيتين.
كما تدرب البحارة الروس والصينيون خلال الدورية على تنفيذ مناورة تكتيكية وأجروا سلسلة من التمارين.
تحالفا عسكريا سريا بين الصين وروسيا
يرى الخبير السياسي الألماني يوخيم كراوزي الذي رأى أن روسيا والصين أنشأتا التحالف العسكري بغية إزاحة الولايات المتحدة الأمريكية من مناطق خاضعة لنفوذهما.
وقال الخبير لصحيفة “دي فيلت” عما يعتبره برهانا على وجود التحالف العسكري الروسي الصيني إن روسيا تمد الصين بالأسلحة الحديثة، وقد سلمتها على سبيل المثال منظومة الدفاع الجوي “إس-400” ومقاتلة “سو-35”. كما أنها تشارك في إنشاء نظام صيني للدفاع المضاد للصواريخ. وفضلا عن ذلك تجري روسيا والصين المناورات العسكرية المشتركة بانتظام.
واعتبر الخبير أن الصين أبدت الاستعداد لتوفير دعم عسكري لروسيا عند الضرورة حين “شددت ضغطها على تايوان بعد أن زادت موسكو الحجم العددي لقواتها عند حدود أوكرانيا”.
واعتبر الخبير الولايات المتحدة الأمريكية عدوا رئيسيا لبكين وموسكو.
وأشار إلى أن روسيا والصين هما أقوى من الولايات المتحدة من حيث إجمالي عدد الأسلحة الثقيلة.