قصف مقر للحشد الشعبي في بغداد لم يعرف مصدره
تعرّض مقر عسكري تابع لميليشيا الحشد الشعبي، الثلاثاء، في العاصمة العراقية بغداد، إلى قصف لم يتم تحديد مصدره.
وقالت مصادر أمنية عراقية، ، إن ”مقرّا عسكريا تابعا للحشد الشعبي في منطقة اللطيفية جنوب العاصمة بغداد، تعرّض إلى قصف مجهول؛ ما أدى إلى احتراق بعض غرف وكرفانات المقر“.
وأضافت المصادر أنه ”لم يسجَّل حتى اللحظة أي خسائر بشرية“.
وأضافت المصادر ”لم يعرف ما إذا كان القصف تم عبر طائرة مسيرة أم من خلال قصف صاروخي، فالتحقيقات مازالت مستمرة من قبل الجهات الأمنية المختصة“.
قصف عدة مقرات للحشد سابقا
وتعرّض عدد من مقرات الحشد الشعبي إلى عمليات قصف من خلال الطيران المسير أو الطيران الحربي في مدن عراقية مختلفة، بعضها أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها عن قصفها، بسبب تورط هذه القوات بعمليات القصف الصاروخي ضد القواعد التي تتواجد فيها القوات الأمريكية وقصف السفارة الأمريكية في بغداد.
وفي الساحة السياسية، يتجه التحالف الشيعي الممثل للحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران، نحو تسجيل خسارة مدوية في الانتخابات التشريعية مع فقدانه ثلث عدد نوابه؛ ما يؤشر على تخلي ناخبيه عنه بسبب رفضهم لسلطة السلاح ومطالبتهم بتعاف اقتصادي سريع.
وبعدما كان القوة الثانية في البرلمان السابق بـ 48 مقعدا، حاز تحالف الفتح، الحليف القوي لطهران، نحو 15 مقعدا فقط في انتخابات العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب النتائج الأولية.
وندد قياديون في التحالف بـ“تزوير“ في العملية الانتخابية، وتوعدوا بالطعن فيها، فيما يتوقع أن تُنشر النتائج النهائية خلال الأسبوع الجاري.