محتويات هذا المقال ☟
سفينة حربية روسية تطارد مدمرة أمريكية وأمريكا تنفي
قالت روسيا إن إحدى سفنها الحربية طاردت ثم أبعدت مدمرة أمريكية حاولت انتهاك المياه الإقليمية خلال مناورات بحرية بين روسيا والصين في بحر اليابان، الجمعة، لكن واشنطن نفت حدوث ذلك.
وقال بيان صادر عن الجيش الأمريكي إن المدمرة “تشافي” كانت تجري عمليات روتينية بالمياه الدولية في بحر اليابان عندما اقتربت منها مدمرة روسية على بعد 60 مترا، رغم أن جميع الاتصالات معها كانت آمنة ومهنية.
وأضاف “بيان وزارة الدفاع الروسية حول التعامل بين سفينتينا غير صحيح”.
وتابع “تجري السفينة يو.إس.إس تشافي دائما عملياتها وفقا للقانون والعرف الدوليين”.
إشارات تحذير روسية
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن طاقم السفينة الروسية “الأميرال تريبوتس” أرسل إشارة تحذير بالراديو للمدمرة “تشافي” وأبلغها بأنها “دخلت منطقة مغلقة أمام حركة الملاحة بسبب التدريبات بنيران المدفعية”.
وأضافت الوزارة في بيان أن “المدمرة الأمريكية لم تغيّر مسارها ورفعت بدلا من ذلك أعلاما تشير إلى أنها تستعد لانطلاق طائرة هليكوبتر من على سطحها مما يعني أنها لا تستطيع الدوران أو تغيير السرعة”.
وجاء في البيان أنه “في إطار قواعد الملاحة الدولية، حددت (السفينة) الأميرال تريبوتس طريقا لإخراج العنصر المتسلل من المياه الإقليمية الروسية”.
إستدعاء الملحق العسكري الأمريكي
كما ذكرت وسائل إعلام روسية إن وزارة الدفاع استدعت الملحق العسكري الأمريكي، الذي تم إطلاعه على “التصرفات غير المهنية” لطاقم المدمرة، والتي “انتهكت بوقاحة القوانين الدولية المتعلقة بمنع اصطدام السفن في البحر”.
وهذه هي المرة الثانية خلال أربعة أشهر التي تقول فيها روسيا إنها طاردت سفينة حربية لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي من مياهها.
ففي يونيو/حزيران الماضي، اتهمت روسيا مدمرة بريطانية بانتهاك مياهها الإقليمية قبالة شبه جزيرة القرم في البحر الأسود، وقالت إنها أجبرتها على الابتعاد.
ورفضت بريطانيا رواية موسكو عن ذلك الحادث، قائلة في ذلك الوقت إن سفينتها كانت تبحر بشكل قانوني في المياه الأوكرانية.
ووصلت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها في فترة ما بعد الحرب الباردة، رغم أن الرئيس فلاديمير بوتين قال هذا الأسبوع إنه أقام علاقة قوية مع نظيره الأمريكي جو بايدن ويرى إمكانية لتحسين العلاقات.