محتويات هذا المقال ☟
طائرات وزوارق إسرائيلية تقصف مواقع للفصائل الفلسطينية في غزة لليوم الثالث
شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر الاثنين غارات على مواقع للفصائل الفلسطينية في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت موقع اليرموك في منطقة معن بخان يونس، كما أغارت على مدينة دير البلح وسط القطاع، واستهدفت أيضا موقع الثكنة التابع لكتائب القسام شرق رفح بـ4 صواريخ.
كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها باتجاه موقع عسقلان التابع للفصائل الفلسطينية شمال غرب بيت لاهيا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق من يوم الأحد أن منظومة القبة الحديدة اعترضت قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع.
المقاومة الفلسطينية ترد
هذا، وردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق نيران مضاداتها الأرضية صوب الطيران الإسرائيلي في أجواء رفح وشمال القطاع، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يبلغ عن وجود إصابات في صفوف المواطنين، لكن أضرارا لحقت بالمنازل والممتلكات.
وفجر يومي السبت والأحد، شنت طائرات حربية تابعة للاحتلال، غارات على مواقع فلسطينية في قطاع غزة، بزعم الرد على إطلاق صاروخين.
الأمن الإسرائيلي يشير إلى المكان المحتمل لأحد الأسيرين الفارين ويؤكد صعوبة القبض عليهما
وفي سياق متصل ومتعلق بقضية الأسرى الفلسطينيين أعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار ليف، عن قناعته بأن “يقع الأسيران في قبضة قوات الأمن في نهاية المطاف، بالرغم من أن العملية قد تستغرق فترة غير قصيرة من الزمن”.
كما أشار بار ليف إلى اعتقاده بأن “أحد هذين السجينين أو كليهما داخل الضفة الغربية”.
وبحسب “مكان”، فإن مسألة هروب المعتقلين الأمنيين الستة وما تشمله من تقصيرات ستكون في صلب مداولات لجنة الأمن الداخلي التابعة للكنيست اليوم الاثنين.
تجدر الإشارة إلى أن رئيسة اللجنة النائبة عن حزب “يش عاتيد”، ميراف بن أري، كانت قد اجتمعت أمس مع مفوضة مصلحة السجون، كيتي بيري، ونبهتها من احتمال تعرضها لانتقادات لاذعة من قبل نواب من التيار اليميني والنواب العرب على حد سواء، حول ظروف حبس المعتقلين الأمنيين في السجون.