أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثات أجراها مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أن زيادة طاقة محطة “باكش” الكهرذرية المجرية ستتم بمساعدة روسية، وعن طريق بناء مفاعلين جديدين.

وحسب قول بوتين، تنص الاتفاقية التي وقعها الطرفان في موسكو اليوم على بناء مفاعلين للطاقة في محطة “باكش” الكهرذرية.
وقال الرئيس الروسي:” بناء المفاعلين الجديدين سيعزز استقلال المجر في مجال الطاقة”.
وأضاف بوتين أن الاتفاقية  “فريدة من نوعها لأن 40 في المائة من حجم العمل سيقوم به الجانب المجري”، مشيرا إلى أن حوالي 3 مليارات دولار ستخصص للحفاظ على فرص العمل في المجر.
ومحطة “باكش” هي المحطة الكهرذرية الوحيدة العاملة في المجر، وهي تؤمن 42 في المائة من الطاقة الكهربائية في البلاد.
وتم تشغيل أول مفاعل من المفاعلات الأربعة للمحطة عام 1982، بمساعدة سوفيتية، أما قرار إضافة مفاعلين جديدين فاتخذ عام 2009 ، وتقوم شركة “تفيل” التابعة لـمؤسسة “روس آتوم” الروسية بتنفيذ برامج تمديد فترة تشغيل المفاعلات الأربعة في المحطة الكهرذرية المجرية ورفع طاقتها.
من جهة أخرى، أعلن مدير عام مؤسسة “روس آتوم”، سيرغي كيريينكو، للصحافيين اليوم أن عقود بناء المفاعلين الجديدين ومد المحطة بالوقود وتأمين خدمات الصيانة فيها بمساعة روسية ستعد خلال ستة أشهر تقريبا.
وقال كيريينكو إن روسيا ستقدم إلى المجر قرضا يقدر بعشرة مليارات يورو لبناء المفاعلين الجديدين في محطة “باكش” الكهرذرية.
وأفاد أن العمل على إعداد الاتفاق بين وزارتي المالية الروسية والمجرية دخل مرحلته النهائية.
وأوضح أن حجم القرض سيحدد بشكل نهائي بعد أن يقوم الخبراء التقنيون بتحديد قيمة بناء المفاعلين.

روسيا تشيد مفاعلين جديدين في محطة “باكش” الكهرذرية المجرية