محتويات هذا المقال ☟
أمريكا تؤكد تعرض مطار كابول لهجوم صاروخي فجر اليوم
أفاد مسؤول أمريكي بأن مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول تعرض فجر اليوم الإثنين لهجوم بالصواريخ، بينما تقترب الولايات المتحدة من إكمال سحب قواتها من البلاد.
وقال المسؤول في تصريحات لوكالة رويترز إن ما يصل إلى خمسة صواريخ أطلِقت على المطار قبل أن تعترضها منظومة دفاع صاروخي تابعة للجيش الأمريكي، الذي لا يزال ينتشر في المطار.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الصواريخ ”أطلِقت في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين بتوقيت العاصمة الأفغانية“، غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت المنظومة الدفاعية أسقطتها جميعا.
وأكد المسؤول أن التقارير الأولية ”لم تشر إلى سقوط ضحايا أمريكيين“ لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن ”المعلومات قد تتغير“.
ضربة أمريكية بطائرة مسيرة في كابول
وكانت القوات الأمريكية نفذت أمس الأحد ضربة بطائرة مسيرة في كابول مستهدفة سيارة يُشتبه في أنها ملغومة وبداخلها انتحاري بدا أنه كان في طريقه لتنفيذ هجوم على المطار.
وثمة قلق متزايد من أن يشن تنظيم داعش هجمات أخرى على المطار بينما تسرع القوات الأمريكية الخطى لإجلاء المواطنين الأمريكيين المتبقين والأفغان المعرضين للخطر، قبل أن تستكمل انسحابها بحلول الـ31 من آب/ أغسطس.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن ”أكثر ما يثير قلقهم هو مهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية- ولاية خراسان، فرع التنظيم المحلي، لمطار كابول خاصة بالصواريخ والسيارات الملغومة“.
الخبرة الأمريكية في مواجهة الصواريخ عطلت الهجوم
لكن الولايات المتحدة لديها خبرة في مواجهة مثل هذه الصواريخ، لا سيما في العراق، ونصبت بالفعل منظومات دفاع صاروخي، وقال الجنرال فرانك مكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، للصحفيين في واشنطن الأسبوع الماضي ”نعلم أنهم (تنظيم الدولة الإسلامية- ولاية خراسان) يرغبون في إطلاق صاروخ هناك إذا استطاعوا“.
وأضاف مكنزي ”الآن لدينا بالفعل حماية جيدة للغاية في مواجهة ذلك. لدينا نظامنا المضاد للصواريخ وقذائف المورتر“.
وهناك قلق أكبر إزاء شن هجمات على المطار، بعد هجوم انتحاري يوم الخميس أودى بحياة عشرات الأفغان و13 عسكريا أمريكيا.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت من أن الوضع على الأرض في كابول لا يزال بالغ الخطورة، وأن قادة الجيش أبلغوه بأن من المرجح أن يتم شن هجوم جديد خلال الساعات الأربع والعشرين أو الست والثلاثين المقبلة.