بنود خارطة الحل الروسية حول مدينة درعا السورية..صور مسربة
تصدرت مدينة درعا المشهد العسكري في سوريا بعد بدء معركة بين الجيش السوري ومسلحين تحصنوا في المدينة القديمة ,المعركة تخللها إيقاف النار من الطرفين عدة مرات لإتاحة الفرصة لإيجاد حل سلمي .
وقالت مصادر ميدانية إن لجنة التفاوض في محافظة درعا جنوب سوريا توصلت إلى اتفاق على البدء بتسليم السلاح للجيش السوري وإجراء تسوية أمنية لمن يرغب بذلك أو الخروج إلى محافظة إدلب للرافضين للاتفاق.
وأعلن الناطق باسم اللجنة المركزية للتفاوض في درعا جنوب سوريا عدنان المسالمة، أنه تم طرح الخطوات التنفيذية لخارطة الطريق من خلال إعداد قائمة بالأسماء التي تمت تسوية أوضاعهم والراغبين بتسوية أوضاعهم ولائحة بأسماء المواطنين الذين سلموا أسلحتهم والمكلفين بالخدمة الإلزامية ولائحة بأسماء المواطنين الذين يخرجون من حاجز السرايا.
وتقرر أن يعتبر حاجز السرايا ممر إنساني لمن يرغب بالخروج من البلد فقط، مشيرا إلى أنه سيتم تغيير تلك الصفة ليصبح للخارجين والداخلين بالأيام المقبلة.
وأكد ناشطون وصول حافلات إلى حاجز السرايا مع تأمين الحماية لها من الشرطة العسكرية الروسية للراغبين بالخروج من درعا.
خروقات متكررة للتهدئة في درعا
وكانت محافظة درعا تعيش هدوءاً حذراً يسود عموم المحافظة في ظل التهدئة التي جرت برعاية روسية مساء السبت، إلا أن الخروقات متواصلة بشكل متقطع، فقد شهد حي طريق السد بمدينة درعا استهداف قوات النظام لمحيط المنطقة بالرشاشات المتوسطة والخفيفة.
وشهد مساء الأحد اشتباكات بين مسلحين محليين من جهة وقواتالجيش السوري من جهة أخرى، قرب ملعب المشاهير في مدينة جاسم الواقع على طريق نمر – جاسم. كما وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى محيط مدينة جاسم، بعد انسحاب معظم حواجزها في ريف درعا الأوسط.
كما شهدت أحياء درعا البلد ضمن مدينة درعا، الأحد، سقوط قذائف هاون أطلقتها قوات الفرقة الرابعة، في ظل سحب قوات الجيش السوري والأجهزة الأمنية مزيداً من حواجزها في الريف الدرعاوي، إذ انسحبت المخابرات الجوية من حواجزها في بلدة قرفا شمال درعا.
بالإضافة لسحب أحد حواجزها في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، يأتي ذلك مع الترقب لتطبيق الاتفاق بوساطة روسية لانتشار قوات الفيلق الخامس في نقاط وحواجز عدة أبرزها درعا البلد.