الجيش السوري يتدرب على القاذفات المحمولة “شميل” ذات الخطر المميت
بدأ الجيش الروسي بتدريب وحدات من على استخدام قاذفات شمل الروسية المحمولة على الكتف وذلك تزامنا مع إنطلاق معركة كبرى في درعا .
حيث قام خبراء عسكريون روس بتدريب وحدات من الجيش السوري على الاستخدام القتالي لقاذفات اللهب المحمولة “شميل”.
وتساعد قاذفات اللهب المحمولة على تدمير تحصينات الجماعات المسلحة والآليات العسكرية.
ويعمل الجيش السوري على اكتساب مهارات عملية في خط المواجهة، حيث لا تتجاوز المسافة الفاصلة بين الجماعات المسلحة وساحات التدريب 10 كيلومترات.
ما هي قاذفة اللهب الروسية “شميل” ؟
أثارت “قاذفة اللهب” الروسية المحمولة على الكتفة “شميل”، جدلاً كبيراً لدى وسائل الإعلام الأميركية، إذ أنّ هذه القذيفة الصاروخية المحمولة على الكتف لديها اسم “لطيف”، لكنها تخفي بداخلها خطراً مميتاً.
وتُعدّ هذه القذيفة مزيج من المتفجرات وكميّة كبيرة من الوقود المحترق، وهى فريدة من نوعها تسمح بضرب أيّ عدد من أفراد “العدو” في مناطق تصل إلى 80 متراً مربعاً، وهي مفيدة بشكل خاص للقتال مع “العدو” الذى يختبئ في الملجأ أو الخندق.
تعتبر قوّة انفجار القذيفة كبير جدّاً، فهي تكّون سحابة من النار التي يمكن أن تصل إلى سبعة أمتار، وهي قادرة على تفجير المبنى من الداخل، حيث أنّها تمتلك ثلاثة أنواع من الذخيرة مختلفة، ويتمّ العمل الآن على تحديثها.