الجيش الأمريكي يختبر المركبة الآلية Ripsaw M5 في ميدان الرماية لأول مرة
أجرت قيادة تطوير القدرات القتالية للجيش الأمريكي (DEVCOM) الاختبارات الأولى مع النموذج الأولي للمركبة القتالية الروبوتية المتوسطة (RCV-M) ، وهي مركبة قتالية أرضية غير مأهولة (UGCV)
و اختار الجيش الأمريكي مركبة Ripsaw M5 غير المأهولة التي تم تقديمها بالاشتراك مع Textron و Kongsberg Defense & Aerospace و Howe & Howe و FLIR لبرنامج RCV-M في فبراير 2020.
وعلى الرغم من أن الاختبارات استمرت لمدة 18 شهرًا ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختبار نظام السلاح خارج ظروف المختبر في ميدان رماية عادي.
التسليح
كان التركيز الرئيسي للتجارب على تسليح النظام. حيث يتم دمج السلاح في برج Kongsberg PROTECTOR RT40 ويتكون من مدفع أوتوماتيكي XM813 Bushmaster من عيار 30 ملم × 173 ومدفع رشاش متحد المحور 7.62 ملم × 51.
و أصبح هذا ممكنًا من خلال المراقبة الدقيقة لإطلاق النار باستخدام أجهزة استشعار مختلفة مثل ب. كاميرات عالية السرعة والتقييم اللاحق للبيانات المتراكمة المحققة.
بالإضافة إلى المعلمات الواضحة مثل دقة وموثوقية نظام السلاح ، وكان الهدف هو فحص البيانات المتعلقة بتثبيت الأسلحة ، بما في ذلك أثناء الحركة ، والعمليات الدقيقة التي تنطوي عليها عملية التقويم وتغيير الهدف.
وفقًا للمعلومات الواردة من الجيش الأمريكي ، يأمل المهندسون في Picatinny Arsenal المشاركون في التجربة في استخدام النتائج التي تم الحصول عليها لإنشاء عمليات آمنة ، وبالتالي الضوء الأخضر لمزيد من التجارب المعقدة. تمت جدولة هذه بالفعل لبرنامج RCV-M.
MET-D
كان الهدف الآخر من التجربة هو التفاعل بين مهمة تمكين عارض التقنيات (MET-D) و RCV-M. تعمل MET-D كمحطة تحكم خلفية وتوفر للطاقم إمكانية استخدام البيانات التي تم جمعها بواسطة السيارة المدمجة مع معلومات أخرى من مصادر مختلفة .
من أجل التحكم في UGCV أو لتشغيل الأسلحة كجزء من قتال مستهدف. وتتوفر أنظمة لوحة اللمس المختلفة بالإضافة إلى أدوات التحكم الكلاسيكية والمادية للطاقم لأداء مهمتهم.
في المستقبل ، من المخطط تركيب MET-D في المركبات المدرعة من أجل أن تكون قادرة على مرافقة نظام RCV-M المحمي ولأطول فترة ممكنة.
ويعد الوضع الحالي لبرنامج الروبوتات القتالية المتوسطة دليلًا إضافيًا على البحث المكثف المستمر في مجال UGCV. ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، يكشف الوضع الحالي أيضًا عن حقيقة أن جميع البرامج لا تزال بعيدة عن حالة مركبة جاهزة للاستخدام المتسلسل والتشغيلي .
وأنه سوف تمر سنوات قبل أن تحظى حاملات الأسلحة غير المأهولة بفرصة النجاح فعليًا وليس فقط كجزء من الاختبارات الموسعة يمكن استخدامها.
