محتويات هذا المقال ☟
تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل بعد هجوم “ميرسر ستريت”في بحر العرب
بعد تعرض سفينة إسرائيلية لهجوم في بحر العرم يحمل بصمات إيرانية ويدخل ضمن الصراع البحري بين إيران وإسرائيل أو ما يسمى حرب السفن ,رأت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ إن الهجوم على ناقلة نفطية بحرية إسرائيلية أمام سواحل عمان يعتبر تصعيدا خطيرا من جانب إيران، في ظل المواجهات المستمرة بينها وبين إسرائيل في السنوات الأخيرة.
وأضافت: ”الهجوم الذي وقع على الناقلة ”ميرسر ستريت“، قبالة السواحل العمانية، يعتبر تصعيدا كبيرا في سلسلة الهجمات على سفن الشحن، التي تصاعدت بقوة خلال العام الجاري“.
هجوم عبر المسيرات
ومضت تقول: ”ربما يكون الهجوم قد تم بواسطة طائرة مسيرة، حيث استخدمت القوات الموالية لإيران الطائرات المسيرة في هجماتها على القوات الأمريكية في العراق، ونقلت إيران الطائرات المسيرة والتقنية الخاصة بها إلى الحوثيين في اليمن، وحماس، وحزب الله، والميليشيات العراقية“.
وتابعت: ”حاولت إيران أيضا مهاجمة إسرائيل بواسطة الطائرات المسيرة في فبراير 2018 ومايو 2021، انطلاقا من سوريا“.
وأردفت قائلة: ”الحادث الذي وقع في بحر العرب تم من خلال هجوم على شاكلة الكاميكاز الياباني. تستخدم إيران هذا النوع من الطائرات المسيرة، التي يطلق عليها عادة أبابيل أو قاصف، في العمليات التي يقوم بها المتمردون الحوثيون في اليمن“.
واستطردت بقولها: ”استخدمت إيران الطائرات المسيرة في تدريبات بحرية وعمليات قامت بها مؤخرا، واختبرت الطائرات من دون طيار والصواريخ الدقيقة التوجيه.
كما عززت إيران قدرات الزوارق السريعة التابعة للحرس الثوري الإيراني بطائرات مسيرة صغيرة، إذ يمكن إطلاقها من القوارب. وبعد ساعات من التقارير الأولى عن الهجوم على الناقلة الإسرائيلية، قال السعوديون إنهم أحبطوا هجوما بطائرة مسيرة على سفينة أيضا“.
تغييرا في قواعد اللعبة
ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن الهجوم يمثل تغييرا في قواعد اللعبة، ففي الوقت الذي وقعت فيه الكثير من الحوادث البحرية خلال الأشهر الست الماضية، فإن الهدف الرئيسي من جانب المسؤولين عن تنفيذ تلك الهجمات كان يتمثل في عدم سقوط أي ضحايا.
وعلى سبيل المثال، استهدفت إيران سفنا عبر ألغام في خليج عمان في مايو ويونيو 2019، لكن دون أن يسفر ذلك عن سقوط قتلى.
ويبقى السؤال القائم حول عدد الدول المعرضة للتهديد، التي ربما ستكون راغبة الآن في الرد على مثل هذه الهجمات.