محتويات هذا المقال ☟
الجيش التونسي يطوق البرلمان ويمنع راشد الغنوشي من دخوله بعد إقالة الحكومة
منع الجيش التونسي راشد الغنوشي وعددا من النواب من دخول مبنى البرلمان، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، بعد قرار الرئيس قيس سيعّد تجميد عمل مجلس النواب.
وحسب مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تجادل النواب الممنوعون من دخول البرلمان ومعهم الغنوشي، مع قوة من الجيش عند مدخل مقر المجلس.
وحاول النواب إقناع القوة بإفساح الطريق، لكن الرد جاءهم صارما بأن “التعليمات أن مجلس النواب مغلق”.
انقلابا على الدستور
وكان الغنوشي، رئيس البرلمان المجمد، قد اعتبر أن قرارات سعيّد “انقلابا على الدستور”، وقال إن “العمل سيستمر في المؤسسات التونسية”.
كما نقل موقع حركة النهضة التي يتزعمها الغنوشي، على حسابها بموقع “تويتر” تصريحات له بأن “أنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة”.
ودعا الغنوشي التونسيين إلى النزول إلى الشوارع لـ”إعادة الأمور إلى نصابها” على حد تعبيره.
ووصفت حركة النهضة التونسية المتظاهرين الذين خرجوا ضدها في أماكن متفرقة بـ”العصابات الإجرامية والإرهابية”.
وكان سعيّد قرر تجميد كل سلطات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، كما قرر إقالة حكومة هشام المشيشي وتشكيل حكومة يعين رئيسها.
وخلال اجتماع طارئ للقيادات الأمنية والعسكرية مساء الأحد، قال سعيد إن “قرارته تأتي عملا بأحكام الدستور، وهدفها إنقاذ تونس والحيلولة دون العبث بالأرواح ومقدرات الدولة”.
الرئيس التونسي ينزل الشارع ويحتفل مع شعبه بإقالة الحكومة
خرج الرئيس التونسي قيس سعيد، في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، إلى الشارع ليشارك شعبه بالاحتفال بقراره بإقالة رئيس الحكومة وتعليق عمل البرلمان.
ووثق مقطع فيديو لحظة تواجد قيس سعيد في شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة، وسط تجمع الحشود من شعبه الذي رحب بقراراته ضد الإخوان.
يذكر أن أمرًا رئاسيًا صدر بعدم خروج أي سياسي من البلاد، حيث تم فرض رقابة خاصة على مطار قرطاج، إضافة إلى غلق الحدود الجوية و البحرية و البرية للبلاد.