محتويات هذا المقال ☟
إستهداف قاعدة حرير في مطار أربيل الدولي بطائرة مفخخة
أعلن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، عن تعرض إحدى القواعد التي تضم القوات الأمريكية في كردستان العراق لقصف من خلال طائرة مسيرة مفخخة.
وجاء القصف بالتزامن مع الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين حكومة مصطفى الكاظمي وإدارة جو بايدن، التي تركز على قضية الانسحاب الأمريكي العسكري من العراق.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد واين ماروتو، في تصريحات صحفية نقلتها شبكة ”رووداو“ الإعلامية، إن ”طائرة مسيرة استهدفت موقعا للتحالف الدولي في إقليم كردستان، وإن الهجوم لم يتسبب بأي أضرار بشرية أو مادية، وإن الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها متيقظة وتدافع عن نفسها في إطار حقوقها الطبيعية“.
قاعدة حرير في مطار أربيل
وأفاد مصدر أمني بأن ”الطائرة المسيرة المفخخة استهدفت قاعدة حرير في مطار أربيل الدولي، التي تضم القوات الأمريكية وعددا من مستشاري التحالف الدولي، دون أي خسائر بشرية أو مادية وفق التقارير الأولية“.
يشار إلى أن مطار أربيل الدولي تعرّض في 6 تموز/يوليو الجاري، إلى هجوم بطائرة مسيّرة محمّلة بالمواد المتفجرة، بعد ساعات من توعد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس.
بالرد على الضربة الأمريكية التي استهدفت الحشد الشعبي أواخر حزيران/يونيو الماضي، وأسفرت عن مقتل أربعة منهم.
واستهدف نحو 50 هجوماً المصالح الأمريكية في العراق منذ بداية العام، لاسيما السفارة الأمريكية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أمريكيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف، في هجمات غالباً ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.
وكشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في وقت سابق، عن إجراء حوارات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن عمليات القصف الصاروخية ضد المطارات والبعثات الدبلوماسية، التي تقوم بها فصائل مسلحة موالية لطهران.
تصعيد الهجمات في العراق
ومنذ السادس من الشهر الجاري، صعّدت الفصائل المسلحة هجماتها ضد المصالح الأمريكية في العراق، إذ نفذت هجمات عنيفة ومتواصلة استهدفت مطار أربيل ومعسكر فيكتوريا قرب مطار بغداد الدولي، وقاعدة ”عين الأسد“ في الأنبار، والسفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء في بغداد.
وقد تبنت فصائل مسلحة عدة تلك الهجمات، فضلاً عن هجمات استهدفت أرتال الدعم اللوجستي للتحالف الدولي.
وتسببت ضربة جوية أمريكية استهدفت مواقع لفصائل عراقية مسلحة، نهاية الشهر الماضي، على الحدود العراقية السورية، في مقتل عدد من عناصر ميليشيا ”كتائب سيد الشهداء“ المدعومة من إيران، وصعّدت بعدها الفصائل هجماتها ضد مواقع عراقية توجد فيها قوات أمريكية.