محتويات هذا المقال ☟ [إخفاء]
روسيا توقع اتفاقية عسكرية مع إثيوبيا لتعزيز قدرات جيشها ومصر تصاب بالصدمة
في خطوة سببت صدمة للجانب المصري الذي تربطه مع روسيا علاقات جيدة وخاصة من الناحية العسكرية ,وقعت روسيا اتفاقية عسكرية مع إثيوبيا لتعزيز قدرات جيشها.
حيث أعلنت وزارة الدفاع الإثيوبية، الاثنين، توقيع اتفاقية للتعاون العسكري مع روسيا، تشمل تعزيز قدرات الجيش الإثيوبي المهارية والتكنولوجية.
وقالت مارثا ليويج، وزيرة الدولة للشؤون المالية في قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، إن الاتفاقية الموقعة سيكون لها أهمية قصوى في تحويل العلاقات طويلة الأمد بين البلدين إلى مستوى أعلى، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وبحسب شبكة “فانا” الإثيوبية، ستركز الاتفاقية على تحويل قدرات قوات الدفاع الوطني في مجالات المعرفة والمهارة والتكنولوجيا.
اللجنة الفنية العسكرية الإثيوبية الروسية
وكانت وكالة الأنباء الإثيوبية، كشفت أن اللجنة الفنية العسكرية الإثيوبية الروسية، بدأت عقد اجتماعاتها الـ11 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وزيادة المعرفة والتقنيات العسكرية المستخدمة.
وقالت ليويج، إن التعاون المشترك بين روسيا تعزز بعد المناقشات التي أجراها رئيس الوزراء آبي أحمد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن الحكومة الروسية قدمت دعمًا لأديس أبابا، خلال عمليات الجيش الإثيوبي في إقليم تيغراي.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من جلسة لمجلس الأمن حول سد النهضة، حيث غاب دعم موسكو لمصر في هذا الملف.
وأعلنت روسيا، العضو الدائم بمجلس الأمن الدولي بالجلسة الاستثنائية التي دعت لها مصر والسودان، بشكل واضح، دعمها لموقف إثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة.
وحمل حديث المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، رفضا لخطابات التهديد المصرية السودانية، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بأي عمل عسكري ضد إثيوبيا، وأنها تشعر بالقلق من تنامي الخطاب التهديدي في الأزمة.
صدمة لمصر
وشكل الموقف الروسي صدمة في الأوساط المصرية، وطالب الكاتب الصحفي المعروف عماد الدين حسين الحكومة المصرية بأن تقيّم علاقتها مع الآخرين على أساس موقفهم من ملف سد النهضة بما فيها روسيا.
وأضاف في مقال له في صحيفة “الشروق” المصرية أن “مواقف الصين وروسيا كانت شديدة السلبية، الصين لها مصالح اقتصادية كبرى مع إثيوبيا، لكن لا نعرف سر الموقف الروسي الذي كان مفاجئا، حينما رفض التهديد باستخدام القوة”.
وذهب حسين إلى حد دعوة حكومة بلاده إلى إعادة النظر في “مشروع الضبعة النووي مع روسيا”.