محتويات هذا المقال ☟
غموض كبير يحير الخبراء يلف حاملة الطائرات الصينية الجديدة ذات “المقلاع الكهرومغناطيسي
حيث أثارت حاملة الطائرات الصينية الجديدة اهتمام الخبراء ووسائل الإعلام حول العالم، بسبب الغموض الكبير الذي يلف عملية تصنيعها، بالإضافة إلى التصاميم المختلفة، بالرغم من أن حجمها يقارب حجم مثيلتها الأمريكية من الفئة الأكبر.
وتعمل بكين على إنشاء حاملة الطائرات الجديدة حاليا في مدينة شنغهاي، حيث تمثل حاملات الطائرات أولوية استراتيجية للبحرية الرائدة في الوقت الحالي بالنسبة للصين والدول العظمى.
وبالرغم من أن جميع دول العالم تحاول تطوير حاملات طائرات جديدة، إلا أنه لا توجد في أي قوة قادة على جمع القدرات الإنشائية التي تستطيع الصين جمعها.
وبحسب المقال المفصل المنشور في مجلة “navalnews” المتخصصة بأخبار المدات العسكرية البحرية والسفن، والذي حمل عنوان (مقارنة بين حالة الطائرات الصينية الجديدة والأمريكية) تقوم البحرية الصينية بإنشاء حامة طائرات عملاقة تحمل اسم (Type-003)، ستنقل القوات البحرية الصينية إلى فئة جديدة متقدمة.
حاملة “فائقة القدرة وغامضة”
بحسب المقال، فإنه على الرغم من ندرة المعلومات والبيانات حول حاملة الطائرات الجديدة إلا أنه يجب الاعتراف بأن هذا العمل بمثابة “ناقل فائق” للقوات العسكرية الصينية.
وكشفت الأقمار الصناعية التابعة لشركة “Kompsat”، عبر قمر “Shadowbreak Inti”، عن قياس حجم الحاملة وطريقة تخطيط بنائها، الأمر الذي سمح بإجراء مقارنة عامة عالية المستوى مع فئة فورد الأمريكية.
وتظهر الصور أبعاد السفينة العملاقة حيث يبلغ طوله حاملة الطائرات الجديدة حوالي 320 مترًا (1050 قدمًا). هذا أقصر بحوالي 13 مترًا (43 قدمًا) من فورد كلاس. وهو فارق بسيط جدا بالنسبة لحجمها الهائل.
وتحتوي السفينة الصينية على سطح طيران أضيق، ومع ذلك، فإن عرضها يبلغ حوالي 73 مترًا (240 قدمًا) مشابهًا جدًا للناقلات السابقة من النوع 001 والنوع 002.
وبحسب المقال، قد تكون هناك أسباب لوجستية لذلك، مثل أحجام الأحواض الجافة. أو قد يكون الأمر ببساطة أن المخططين الصينيين كانوا سعداء بعرض وأداء الناقلات الحالية المتوفرة في الخدمة.
قاذف طائرات “مقلاع” كهرومغناطيسي
الخطوة الرئيسية للتغيير على الناقلات الحالية تكمن في كيفية إطلاق الطائرات. حيث تستخدم الحاملات السابقة تقنية “CATOBAR” وهي تقنية الإقلاع بمساعدة المنجنيق (حبل مزود يقذف الطائرة عن طريق ضغط البخار وهي طرق قديمة).
لكن الخبراء يقدرون أن الحاملة الجديدة تستخدم نظام إطلاق الطائرات الكهرومغناطيسي (EMALS) بدلاً من المنجنيق البخاري أو العادي، وهذه تقنية متطورة يقال إنها معتمدة في حاملة “فورد كلاس الأمريكية”، والتي واجهت بعض المشاكل لكن “يجب ألا نفترض أن الصينيين سيواجهون نفس المشاكل التي واجهتها الأمريكية”.
وتحتوي الحاملة الجديدة على 3 مقالع؛ اثنتان على القوس وواحد في وضعية الخصر، بعكس الأمريكية التي تمتلك 4.
مصعدان للطائرات
وفرت الحاملة الصينية مصعدان لرفع الطائرات، كلاهما مستطيل وعلى الجانب الأيمن من سطح الطيران. ربما بسبب الجزيرة الأكبر التي تقع بينهما (على عكس فورد كلاس حيث توجد في المؤخرة وتمتلك 3 مصاعد)، فإن المصعد الأمامي قريب جدًا من المقاليع.
مساحة أكبر للاستخدام
نوه المصدر إلى أنه يجب أن يكون للحاملة الصينية مساحة كبيرة قابلة للاستخدام على سطحها بفضل عدد المصاعد الأقل من نظيرتها الأمريكية.
وأكد المقال أنه يجب عدم نكران أن الحاملة الجديدة ستكون كبيرة جدا وقوية للغاية، وبالرغم من أن الصين لا تمتلك الخبرة الكبيرة من ناحية صناعة حاملات الطائرات، إلا أنها تكتسبها بسرعة كبيرة، وأثبتت في آخر 10 سنوات أنها نجحت بذلك.
مجلة “navalnews”