محتويات هذا المقال ☟
الجيش الأمريكي يوجة ضربة قوية للحشد الشعبي العراقي قرب الحدود السورية
نشرت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الاثنين، لقطات مصورة تظهر الضربات التي استهدفت مواقع لميليشيات الحشد الشعبي العراقي قرب الحدود السورية، فيما كشفت الميليشيات الموالية لإيران عن عدد القتلى الذين سقطوا من جراء الغارات.
وصرح مسؤولون بأن الجيش الأميركي شن الهجمات بطائرات إف -15 وإف -16، وقالوا إن الطيارين الذين نفذوا هذه الهجمات عادوا بسلام.
وقال أحد المسؤولين لرويترز: “نقدر أن كل ضربة أصابت الأهداف المقصودة”.
تدمير قاعدة لإطلاق طائرات مسيرة
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الهجمات الأميركية التي استهدفت مواقع لميليشيات موالية لإيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا دمرت قاعدة لإطلاق طائرات مسيرة.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، أن الهدف من الضربات الجوية في سوريا تمثل في مواقع تستخدم بشكل أساسي في توفير الخدمات المادية والتقنية.
وكان البنتاغون قد أفاد في وقت سابق بأن الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على أهداف لمليشيات موالية لإيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، وذلك للقضاء على تهديد وردا على سلسلة من الهجمات الموجهة ضد “مصالح الولايات المتحدة” في العراق.
وشدد البنتاغون على أن الضربات استهدفت مستودعات أسلحة ومنشآت تستخدمها عدة مجموعات، بينها “كتائب حزب الله” و”كتائب سيد الشهداء”.
وكشف الجيش الأميركي في بيان أنه استهدف مرافق تشغيل وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع في العراق.
وجاءت هذه الهجمات بناء على توجيهات من الرئيس جو بايدن لتصبح ثاني مرة يأمر فيها بايدن بشن هجمات انتقامية ضد فصائل مسلحة مدعومة من إيران منذ توليه السلطة قبل 5 أشهر.
وكانت آخر مرة أمر فيها بايدن بشن هجمات محدودة على هدف في سوريا في فبراير وكانت في ذلك الوقت ردا على هجمات صاروخية في العراق.
الحشد الشعبي
من جانبه، أكد الحشد الشعبي المدعوم من إيران مقتل 5 من عناصره في القصف الأميركي لمراكز تابعة له عند الحدود العراقية السورية، وتوعد بالرد على القصف الأميركي لمواقعه، وفق ما ذكر مراسل سكاي نيوز عربية في بغداد.
وذكرت مصادر أمنية عراقية أن طائرات حربية قصف مقرات للحشد الشعبي داخل الأراضي السورية بالقرب من مدينة القائم الحدودية، مشرة إلى أن الدخان يغطي سماء المنطقة.
وكالات