محتويات هذا المقال ☟
غواصة روسية فريدة من نوعها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية..
حيث بدأت روسيا تجارب بحرية لغواصة فريدة من نوعها، قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية والقيام بعمليات سرية تحت الماء.
تم إعطاء هذه النتائج من قبل المحللين في وسائل الإعلام البريطانية، وتحديدا صحيفة “الديلي ميل” واسعة الانتشار.
غواصة “بيلغورود”
تقول “الديلي ميل”: تعد غواصة “بيلغورود” التابعة لمشروع عسكري روسي أكبر غواصة تم إنشاؤها خلال الثلاثين عامًا الماضية، وقد دخلت الغواصة البحر لأول مرة هذا الأسبوع، حيث ستبدأ تجاربها البحرية.
وأضاف تقرير الصحيفة: “يخشى خبراء عسكريون بريطانيون من أن تشكل السفينة الروسية الجديدة تهديدًا كبيرًا لدول الناتو، حيث سيتم استخدامها لنقل طوربيدات نووية بوسيدون”.
حمولة الغواصة
ويقول صحفيون بريطانيون: “يمكن أن تحمل السفينة ما يصل إلى ستة طوربيدات نووية بوسيدون، كل منها قادر على حمل رؤوس حربية بقوة تفجيرية تبلغ 2 ميغا طن… أي ما يعادل مليوني طن من مادة “تي إن تي”، أو أكثر من قوة قنبلة هيروشيما بـ130 مرة”.
صرح سيدهارث كوشال، الخبير في المعهد الملكي المشترك لأبحاث الدفاع، أن “الغواصات ذاتية القيادة تحت الماء ستلعب دورًا خاصًا في المفهوم الاستراتيجي العسكري لروسيا.
و”بيلغورود” كبيرة بما يكفي لتكون السفينة الأم للمركبات الصغيرة في أعماق البحار التي يمكن أن تتداخل مع البنية التحتية تحت الماء للعدو. هذه القدرة هي الخطر الرئيسي لهذه الغواصة”.
ويضيف: إنها مجهزة جيدًا للتخريب والعمليات السرية، حيث أن طوربيدات بوسيدون النووية قد تثبت أنها وسيلة فعالة للغاية لمهاجمة حاملات الطائرات في زمن الحرب، ولا يوجد دفاع جيد ضدها.
عمليات سرية للغواصة
يعتقد سيدهارث كوشال أنه “سيتم استخدام “بيلغورود” في عمليات سرية تحت الماء، فهي ميزة مثيرة للاهتمام للغواصة الجديدة هي حقيقة أنها تشرف عليها منظمة غامضة إلى حد ما – المديرية الرئيسية لأبحاث أعماق البحار.
لخص محللون بريطانيون بأن “روسيا أطلقت أكبر غواصة تم بناؤها منذ 30 عامًا، بقوة نيران كافية لتدمير مدينة بأكملها وأسطول من الغواصات الصغيرة القادرة على قطع كابلات الإنترنت تحت الماء”.