محتويات هذا المقال ☟
روسيا تنسحب من معاهدة “السماوات المفتوحة للحد من التسلح”..
حيث وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين على قانون تنسحب روسيا بموجبه رسميا من معاهدة السماوات المفتوحة.
للحد من التسلح التي تسمح برحلات استطلاع غير مسلحة فوق الدول الأعضاء فيها.
وكانت روسيا تأمل في أن يبحث بوتين مع الرئيس الأمريكي جو بايدن المعاهدة عندما يلتقيان هذا الشهر في قمة بجنيف.
لكن إدارة بايدن أبلغت موسكو في مايو/أيار أنها لن تعود للمعاهدة التي انسحب منها الرئيس السابق دونالد ترامب العام الماضي.
وقال الكرملين إن ”القرار الأمريكي بالانسحاب قوّض بشكل كبير توازن المصالح بين الدول الأعضاء وأجبر روسيا .
على الانسحاب“، مضيفا في بيان على موقعه الإلكتروني ”أضر ذلك بصورة خطيرة باحترام المعاهدة وبأهميتها في بناء الثقة.
والشفافية؛ ما تسبب في تهديد للأمن القومي الروسي“.
وقال مسؤولون روس، إنهم يأسفون لقرار الولايات المتحدة، ووصفوه بأنه ”خطأ سياسي“ وحذروا من أن ”هذه الخطوة.
لن تخلق مناخا مواتيا لمناقشات الحد من التسلح خلال قمة جنيف التي تنعقد في وقت لاحق هذا الشهر“.
معاهدة السماوات المفتوحة
هي معاهدة تم إقرارها في عام 1992، من قبل 27 دولة، في العاصمة الفنلندية “هلسنكي”، وبدأ العمل بها في أول يناير 2002.
وتضم حاليا 32 دولة.
تسمح الاتفاقية بوجود طائرات مراقبة غير مسلحة للاستكشاف في أجواء الدول المشتركة، تهدف الاتفاقية إلى تعزيز.
التفاهم المتبادل والثقة عن طريق إعطاء جميع المشتركين بها، بغض النظر عن حجم الدولة المشاركة، دور مباشر.
في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها.
قوانين الاتفاقية
يتاح للدول الأعضاء استخدام طائرات استطلاع مزودة بأجهزة رؤية تمكنها من رصد جميع أنواع الأسلحة المتواجدة.
على الأرض في الدول الأخرى أثناء تنفيذ مهمتها.
الدولة التي تستضيف طائرات الدولة الأخرى تحصل على نسخة كاملة من المعلومات التي يتم جمعها خلال مهمتها الاستطلاعية.
ويمكن لأي دولة من الدول الأعضاء الحصول على نسخة من تلك البيانات الاتفاق مع الدولة التي تملكها.