محتويات هذا المقال ☟
أمريكا تضع خطط لتسريع نشر أسلحة تفوق سرعتها الصوت بثلاث إتجاهات..
حيث صرح مايكل وايت، المسؤول عن تطوير أسلحة تفوق سرعتها الصوت في البنتاغون، بأن الولايات المتحدة .
ستسرع نشر الأسلحة فرط الصوتية.
ونقلت مجلة الدفاع الوطني عن وايت قوله: “يعد طلب الميزانية تصريحا مهما جدا عن أهمية الأسلحة فرط الصوتية.
وتنص ميزانية السنة المالية 2022 على اقتناء هذه الأنظمة، نظرا لأن هذه الأنظمة يتم تطويرها بكميات تتجاوز الإطار المحدد.
لذلك نحن بالفعل نسرع في نشر هذه القدرات”.
ثلاث إتجاهات أمريكية في التسليح
وكانت خدمة أبحاث الكونغرس قد أفادت في أغسطس 2020، بأن المعاهد المتخصصة للقوات المسلحة الأمريكية .
تعمل في ثلاثة اتجاهات في مجال الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تتمثل في ضربة سريعة غير نووية .
(ضربة سريعة تقليدية، وحدة تخطيط وصاروخ باليستي يجري إطلاقه من غواصات من نوع فرجينيا).
أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بعيدة المدى (سلاح بعيد المدى تفوق سرعته الصوت، تطوره القوات البرية، وحدة تخطيط يبلغ مداها حوالي 2200 كيلومتر)
وأسلحة للرد السريع تتمركز في الفضاء، تتمثل في (وحدة قتالية قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 20 ماخ، ومدى طيران يبلغ حوالي 925 كيلومترا).
تقنية قديمة متجددة
رغم أن تقنية الصواريخ الفائقة السرعة تعود إلى ستينيات القرن الماضي إلا أن الاختبارات الحقيقية عليها لم تبدأ سوى.
قبل سنوات قليلة من قبل الصين والولايات المتحدة وروسيا.
وبدأت الولايات التجارب في هذا المجال عام 2010 وكانت آخر تجربة فاشلة لها عام 2014 اذ تم تدمير الصاروخ .
بعد ثوان من اطلاقه بعد اكتشاف خلل فيه.
كما فشلت تجارب صينية في هذا المجال حتى أوائل 2014 ونشرت الصين صورة لتجربة ناجحة لصاروخ فائق السرعة لاحقا.
وبدأت روسيا التجارب في هذا المجال ونفذت خمس منها خلال الفترة ما بين 2011 إلى 2016 وباءت جميعها بالفشل.
وأهم عائق أمام تطوير مثل هذه الأسلحة هو أداء المعادن التي يصنع منها الصاروخ والأجهزة الالكترونية التي بداخله.
عند وصول الصاروخ إلى هذه السرعات الفائقة.