محتويات هذا المقال ☟
تدهور الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان بعد أسر ستة جنود أرمن..
حيث أعربت الولايات المتحدة، الخميس، عن ”قلقها“ إزاء تدهور الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.
فيما دعت فرنسا الطرفين إلى ”ضبط النفس“.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين: ”ندعو الجانبين إلى حل الوضع بشكل عاجل وسلمي“.
وأضاف: ”كما نواصل دعوة أذربيجان إلى الإفراج عن جميع أسرى الحرب والمحتجزين الآخرين، ونذكر أذربيجان .
بالتزاماتها بأن تعامل بشكل إنساني جميع المعتقلين وفقا للقوانين الإنسانية الدولية النافذة“.
وشددت واشنطن على أنها تعتبر أي تحرك في المنطقة الحدودية غير المحددة التي تفصل بين البلدين عملا ”استفزازيا وغير ضروري“.
ودانت الولايات المتحدة أي استخدام للقوة هدفه فرض خط ترسيم، داعية القوات الموجودة إلى العودة إلى المواقع .
التي كانت فيها في 11 أيار/ مايو، أي قبل اندلاع التوترات الأخيرة.
كما أعلنت واشنطن استعدادها للمساعدة في نزع فتيل التوتر.
الوضع ”متوتر ومتفجر“
وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قال الخميس: إن الوضع ”متوتر ومتفجر“ على الحدود مع أذربيجان .
حيث أسرت قوات باكو 6 جنود أرمن.
وبحسب يريفان، أسِر الجنود الستة أثناء وجودهم في الأراضي الأرمينية وقيامهم بـ“أعمال هندسية“، بينما تتهمهم باكو.
بأنهم جزء من ”مجموعة تخريب“ تسللت إلى أذربيجان لزرع ألغام.
من جانبها، أعربت الحكومة الفرنسية، الخميس، عن قلقها جراء تزايد الحوادث الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان، داعية.
الطرفين إلى ضبط النفس.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: إن باريس ”تعرب عن قلقها العميق إزاء تزايد عدد الحوادث على الحدود.
بين أرمينيا وأذربيجان والتي كان آخرها أسر القوات الأذربيجانية 6 جنود أرمن“.
دعوة فرنسية لضبط النفس
وأضاف البيان أن ”فرنسا تدعو الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي استفزاز.
ويجب أن يتم تحديد الحدود وترسيمها بين البلدين في إطار التفاوض بين الأطراف بعيدا من أي شيء يتم على الأرض“.
ودار نزاع مسلح بين أرمينيا وأذربيجان في خريف 2020، أسفر عن سقوط 6 آلاف قتيل، وانتهى بهزيمة أرمينيا.
التي اضطرت لأن تتخلى لصالح أذربيجان عن مناطق كانت تسيطر عليها منذ 3 عقود، وكانت تشكل طوقا أمنيا حول ناغورني قره باغ.