بعد الضربات المتلاحقة لمواقعها النووية إيران تشكل وحدة الدفاع والأمن النووي..
حيث وافق المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على تشكيل ”وحدة الدفاع والأمن النووي“، وذلك بعد الانفجار الذي.
وقع في منشأة نطنز النووية في أبريل/نيسان الماضي، وفق ما كشف رئيس منظمة الدفاع السلبي، الجنرال غلام رضا جلالي.
في مقابلة نشرتها وكالة ”مهر“ للأنباء السبت.
وتشير التقارير الإيرانية إلى أن وزارة المخابرات التابعة للحكومة مسؤولة عن حماية المنشآت النووية الإيرانية.
لكن بعد الانفجار الأخير في منشأة نطنز، كانت هناك انتقادات حول كيفية حماية هذه المنشآت، وطالبت بعض وسائل.
الإعلام المقربة من الحرس الثوري بنقل المسؤولية إلى هذه المؤسسة العسكرية.
إسرائيل هي المسؤولة
وحملت إيران مسؤولية الانفجار الذي ضرب منشأة نطنز بمحافظة أصفهان وسط إيران صباح 11 أبريل/ نيسان الماضي.
إلى إسرائيل، حيث تسبب بتأخير عملية تخصيب اليورانيوم لمدة تسعة أشهر على الأقل، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
ولم يصدر مسؤولو الأمن الإيراني حتى الآن، تقريرا مفصلاً عن تفاصيل الحادث، ويقولون إن الجاني فر من البلاد قبل.
وقوع الحادث. وبعد هذا الحادث، وُجهت انتقادات واسعة النطاق حول كيفية حماية منشآت إيران وبرنامجها النووي.
وكان من ضمن هذه الانتقادات، ما صدر عن محسن رضائي، أمين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام، الذي قال إن البلاد تعاني من ”تلوث أمني“.
بالإضافة إلى ذلك، كشف فريدون عباسي، رئيس لجنة الطاقة النووية في البرلمان الإيراني، في حديث له في مطلع.
أيار/مايو الجاري، أنه ”خلال 15 عاما ماضية، وقعت خمسة انفجارات كبيرة في منشأة نطنز النووية، بالإضافة.
إلى العديد من الحوادث الصغيرة في هذا المرفق“.