محتويات هذا المقال ☟
الصين تتعقب سفينة أمريكية دخلت المياه الإقليمية الصينية بطريقة غير شرعية..
حيث قالت الصين اليوم الخميس إن سفينة حربية أمريكية دخلت مياهها الإقليمية بصورة غير مشروعة في بحر الصين الجنوبي.
في أحدث تراشق بين البلدين في ما يتعلق بمطالبات بكين بالسيادة في هذا الممر المائي.
وأوضحت قيادة القطاع الجنوبي بالجيش الصيني أن السفينة الحربية الأمريكية ”كيرتس ويلبور“ دخلت المياه بالقرب.
من جزر ”باراسيل“ دون إذن، مضيفة أن سفنها وطائراتها تعقبتها.
وأضافت أن الصين تعترض على التحرك الأمريكي الذي قالت إنه يمثل انتهاكا لسيادتها ويقوض السلم والاستقرار بالمنطقة.
بحر الصين الجنوبي ساحة توتر أمريكية صينية
وأصبح بحر الصين الجنوبي واحدا من نقاط كثيرة مثار توتر في العلاقات الصينية الأمريكية، إذ ترفض واشنطن.
ما تصفه بمطالب إقليمية غير مشروعة في البحر الغني بالموارد الطبيعية.
وتسارعت وتيرة عبور سفن حربية أمريكية في بحر الصين الجنوبي في الأعوام الأخيرة، في استعراض للقوة بوجه المزاعم الصينية.
وأصدرت البحرية الأمريكية لاحقا اليوم الخميس بيانا قالت فيه إن السفينة الحربية كيرتس ويلبور ”أكدت حقوق الملاحة.
وحرية الإبحار“ قرب جزر باراسيل التي تتنازع الصين وتايوان وفيتنام السيادة عليها.
الاستراتيجية الأمريكية لكبح جماح الصين
في عام 2010 غيرت إدارة أوباما من إستراتيجيتها في منطقة بحر الصين بغرض خلق نوع من التوازن مع الصين .
وقامت بمزيد من الإجراءات العسكرية، حيث زاد جنرالات البنتاجون من معدل التعاون العسكري مع أستراليا .
وقاموا باختيار موانئ مدن بريسبان وبيرث وداروين كقواعد بحرية لإيواء حاملات الطائرات الأمريكية المجهزة .
بالسلاح النووي لغلق المنافذ البحرية أمام الصين، وفي 2012 صرح وزير الدفاع الأمريكي بانيتا بأن أمريكا تنوي .
زيادة أسطولها البحري في منطقة غرب المحيط الهادي وشرق أسيا إلى 60 في المائة بحلول 2020، وتشمل الخطة.
الاحتفاظ بست حاملات طائرات وغواصات وطرادات ومدمرات وسفن قتالية ساحلية.
وفي نفس السياق زادت أمريكا من علاقاتها مع دول بحر الصين والمتنازعة مع الصين على بعض الجزر والثورات النفطية.
فتم الاتفاق مع فيتنام لاستخدام 5 قواعد عسكرية لحماية الاستقرار في بحر الصين الجنوبي، لتنضم إلى القواعد العسكرية .
في كل من كوريا واليابان واستراليا وسنغافورة وتايلاند.