إيران تسعى لانسحاب أمريكي من العراق “تحت النار”..
حيث قالت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية، إن إيران تسعى لانسحاب أمريكي من العراق ”تحت النار“، حيث تعرضت.
القوات الأمريكية في العراق لما يقرب من 20 هجوما، سواء على الجنود أو المنشآت العسكرية الأمريكية.
وذلك منذ تولي الرئيس جو بايدن مهام منصبه في يناير الماضي.
وأضافت بقولها، في تحليل إخباري نشرته اليوم: ”هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الهجمات على القوات والمنشآت العسكرية .
الأمريكية في العراق، خلال الأسابيع الماضية. وفي أحدث تطور، تعرضت قاعدة ”بلد“ الجوية التي تستضيف قوات أمريكية.
وتضم طائرات من طراز إف 16، لهجوم بخمسة صواريخ؛ ما أسفر عن إصابة اثنين من المتعاقدين الأجانب، و5 جنود عراقيين“.
ومضت تقول: ”جاء هذا الهجوم بعد هجوم آخر بطائرة مسيرة على مطار أربيل، الذي تتمركز فيه قوات أمريكية.
في منطقة كردستان، التي تتمتع بحكم ذاتي، وبقدر كبير من الاستقرار والأمان. يُعتبر هذا الهجوم هو الأول الذي يتم فيه .
استهداف قوات أمريكية بطائرة مسيرة تابعة للميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في العراق“.
الهدف من وراء هذا التصعيد
وأردفت: ”ما هو الهدف من وراء هذا التصعيد في الهجمات المسلحة؟، يبدو أن الإيرانيين يريدون انسحابا للقوات الأمريكية.
من العراق، والتي يبلغ قوامها حاليا 2500 جندي أمريكي، وذلك تحت ضغط العمليات العسكرية“.
وأردفت قائلة: ”هذا التصعيد في العمليات العسكرية، الذي يكتسب زخما، بينما يلتقي مسؤولون أمريكيون وإيرانيون.
في العاصمة النمساوية فيينا، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، يجب ألا يكون مفاجأة بالنسبة لهؤلاء المطلعين على الأساليب الإيرانية“.
واستطردت بقولها: ”تمت الدعوة إلى مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في عامي 2013 و2014، بينما كانت الحرب الأهلية .
السورية في أوجها، خلال تلك الفترة، فإن الشبكة الإقليمية الكاملة للمجموعات العسكرية السياسية التابعة لإيران.
تم حشدها للدفاع عن الرئيس السوري بشار الأسد، وجاء ذلك بينما اكتفت الولايات المتحدة بالدعم الرمزي للمتمردين في حربهم ضد الأسد“.
ورأت الصحيفة أن الإيرانيين درسوا الحالة الأمريكية جيدا، ولاحظوا الالتزام الذي قطعه الرئيس بايدن على نفسه بسحب .
كل القوات الأمريكية من أفغانستان، بحلول الحادي عشر من سبتمبر 2021، ويبدو أن إيران استنتجت أن هذه المؤشرات.
يمكن أن تقود نحو تكرار سيناريو أفغانستان وسوريا في العراق، إلا أن الأشهر المقبلة سوف تكشف ما إذا كانوا على حق في ذلك.