غموض يلف وفاة نائب قائد فيلق القدس وإيران تؤكد وفاته بسبب “مضاعفات كيميائية”..
أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، الإثنين، أن السبب الرئيس لوفاة نائب.
قائد فيلق القدس العميد محمد حجازي، هو ”مضاعفات الإصابة بالمواد الكيميائية“ التي جرى استخدامها في الحرب .
مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي.
وهذه الرواية الرسمية الجديدة، متناقضة مع ما ذكره الحرس الثوري في بيان مقتضب له الليلة الماضية.
بأن وفاة العميد حجازي كانت جراء ”نوبة قلبية مفاجئة“، وسط تشكيك بعض الصحفيين.
وأوضح العميد شريف في حديث لقناة ”خبر“ الإيرانية، الإثنين، أن حجازي ”أصيب بمواد كيميائية في تلك الحرب.
وكان يعاني من مضاعفاتها“، مشيرا إلى أنه ”أصيب بفيروس كورونا المستجد قبل وفاته .
وتابع المتحدث باسم الحرس الثوري: ”كانت إسرائيل تدرك جيدا أهمية العميد حجازي، وسَعت لاغتياله منذ سنوات“.
العميد محمد حجازي
ويعد حجازي من أبرز قادة فيلق القدس في الحرس الثوري، وكان له دور كبير في دعم حزب الله في لبنان.
وشارك بشكل مباشر في إدارة الحرب السورية لدعم الجيش السوري .
وفي تشكيك بالرواية الرسمية، قالت مواقع إخبارية معارضة منها إذاعة ”فردا“، إن وفاة العميد محمد حجازي.
كانت بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
بينما رجح الصحافي الإيراني المعارض، ”بهنام قلي بور“، أن يكون حجازي تم اغتياله أو قتله في سوريا أو العراق.
كما دشن إيرانيون موالون للنظام، وسما بعنوان ”الشهيد محمد حجازي“ وهي صفة يطلقها النظام على الأشخاص.
الذين يتم اغتيالهم أو قتلهم في المواجهات العسكرية خلال أداء الواجب.