تايوان تسعى للحصول على صواريخ كروز طويلة المدى من أمريكا..
حيث قال مسؤول دفاعي، اليوم الاثنين، إن تايوان تسعى لحيازة صواريخ كروز طويلة المدى تطلق من الجو من الولايات المتحدة.
بينما تعزز الجزيرة التي تقول الصين إنها تابعة لها قواتها في مواجهة ضغط بكين المتزايد.
وفي حين تطور تايوان نفسها صواريخ طويلة المدى كي تمنحها القدرة على الضرب في عمق الصين، إذا تعرضت لهجوم.
في حال نشوب حرب، فإنها تتطلع كذلك إلى الولايات المتحدة لمساعدتها في الحصول على عتاد أكثر تطورا.
وسئل لي شيه تشيانج، رئيس إدارة التخطيط الاستراتيجي بوزارة الدفاع، في البرلمان، عن منظومات الأسلحة التي تريد.
تايوان شراءها، فقال إنها صواريخ (إيه.جي.إم-158) التي تنتجها شركة ”لوكهيد مارتن“.
وأضاف: ”ما زلنا في مرحلة السعي للحصول عليها… قنوات الاتصال سلسة وطبيعية للغاية“.
في غضون ذلك تعزز الصين نشاطها العسكري قرب تايوان، بينما تحاول إجبار الحكومة في تايبيه على قبول مزاعم بكين بالسيادة عليها.
صاروخ إيه.جي.إم-158
ويمكن أن يصل مدى الصاروخ (إيه.جي.إم-158) إلى ألف كيلومتر تقريبا اعتمادا على الطراز، ويمكن كذلك تثبيته.
في طائرات منها إف-16، التي تشغلها تايوان.
وتقول ”لوكهيد مارتن“ إن الصاروخ مصمم لتدمير الأهداف العالية القيمة والجيدة التحصين والثابتة والمتحركة.
ويطلق من مسافة بعيدة بدرجة تجعل مركبة إطلاقه في مأمن من أنظمة الدفاع الجوي المعادية.
بدأ تطوير الصاروخ في عام 1995، ولكن عانى العديد من مشاكل أثناء اختباره، مما أخر إدخاله في الخدمة حتى عام 2009.
بدأ مشروع JASSM في عام 1995 بعد إلغاء مشروع AGS-137 TSSAM.
تم تصميم TSSAM كصواريخ التخفي عالية الدقة لاستخدامها في نطاقات المواجهة، ولكن سوء إدارة المشروع أدى إلى ارتفاع التكاليف.
يتم تشغيل AGM-158A بواسطة توربين Teledyne CAE J402.
قامت القوات الجوية الأمريكية بدراسة التحسينات المختلفة على AGM-158، مما أدى إلى تطوير النطاق الموسّع.
لـ JASSM (JASSM-ER)، الذي حصل على تسمية AGM-158B في عام 2002.
تعتبر هذه الصواريخ باهظة الثمن، وتصل كلفة الواحد منها إلى مئات آلاف الدولارات.
كان أول استخدام لـ JASSM-ER خلال قصف 14 أبريل 2018 في دمشق وحمص، حيث أطلقت اثنتان من قاذفات .
القنابل من طراز B-1 كجزء من الهجمات الأمريكية على سوريا.