روسيا تختبر بايدن بنشر قوات على الحدود مع أوكرانيا وأمريكا تشاور الناتو..
حيث قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية إن روسيا بدأت نشر قوات على الحدود مع أوكرانيا، ما يمثل تحدياً جديداً.
لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتهديداً لانهيار الهدنة بين أوكرانيا والمقاتلين الموالين لروسيا.
وذكرت في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن ”تلك الخطوة تأتي في أعقاب القتال المتصاعد على طول خط ترسيم الحدود.
داخل أوكرانيا، حيث أدى هجوم إلى مقتل 4 جنود أوكرانيين وإصابة اثنين آخرين“.
وأوضح التقرير أنه ”رداً على التحرك الروسي، فإن أوكرانيا أعلنت وضع قواتها على أهبة الاستعداد، وتعزيز وحداتها .
العسكرية في شرق أوكرانيا، وعلى الحدود مع شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا“.
وأضاف التقرير ”في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤامرات الكرملين، مثل القرصنة الروسية الواسعة .
المزعومة على أجهزة الكمبيوتر التابعة للحكومة الأمريكية، والتقديرات التي أعلنتها وكالات الاستخبارات الأمريكية.
بأن روسيا حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة 2020، فإن الموقف في أوكرانيا هو الأول .
من نوعه الذي يتضمن تحرك القوات الروسية“.
أمريكا تطرح الموضوع على الناتو
وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تناقش الموقف مع حلفاء في حلف شمال الأطلسي، الناتو.
ونقلت عن المتحدث باسم الخارجية قوله: ”نشعر بالقلق إزاء عمليات التصعيد الروسية الأخيرة، والأعمال العدائية .
في شرق أوكرانيا، التي تتضمن انتهاكات لاتفاق الهدنة الموقع في يوليو 2020.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، إنها تراقب الموقف، وإن رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال.
مارك ميلي تحدث مع نظيريه الروسي والأوكراني.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ذهب فيه محللون إلى أن روسيا لم تقم باستدعاء عدد كبير من القوات لغزو شرق أوكرانيا.
ويرون أن هدف موسكو يمكن أن يتمثل في إشعال قتال، واختبار عمق دعم بايدن لأوكرانيا.
ونقلت عن ”ميخائيل بارابانوف“، الخبير العسكري في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، وهو مركز مستقل يتخذ .
من موسكو مقراً له، قوله إن نشر تلك القوات يعيد إلى الذاكرة الإجراءات التي قامت بها روسيا عقب ضم شبه جزيرة القرم.
في عام 2014، عندما قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعملية تناوب للوحدات العسكرية على الحدود مع أوكرانيا.
من جانبه قال ميسون كلارك، محلل الشؤون الروسية في مركز دراسات الحرب بواشنطن، إن روسيا أطلقت حملة تضليل .
مطلع مارس الماضي، واتهمت أوكرانيا بالاستعداد لشنّ هجوم على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في الربيع.
وإن وسائل الإعلام التابعة للكرملين، وديمتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، عملوا على الترويج لتلك الرواية.