محتويات هذا المقال ☟
المملكة بصدد إتخاذ إجراءات رادعة لحماية أراضيها من هجمات الحوثيين..
حيث قالت مصادر سعودية، إنها ستتخذ إجراءات رادعة لحماية أراضيها من هجمات الحوثيين بعد أن زادت .
الجماعة اليمنية الدينية المدعومة من إيران، من استهدافها للمنشآت المدنية في المملكة التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن بيان حكومي ”إدانة المملكة للمحاولات المتواصلة التي تقوم بها .
الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، ومنها الاعتداء التخريبي الجبان .
على محطة توزيع المنتجات البترولية بجازان“.
وأضاف البيان الذي صدر عقب اجتماع الحكومة الدوري برئاسة الملك سلمان وحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
”أن ھذه الاعتداءات، التي تُرتكب ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المملكة ومنشآتها الاقتصادية فحسب.
وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن صادراته وإمداداته النفطية، والتأثير على الملاحة البحرية“.
إتخاذ لإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدرات المملكة
وأوضح البيان أن ”مجلس الوزراء شدد في هذا السياق، على أن المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية.,
مقدراتها ومكتسباتها الوطنية، بما يحفظ أمن الطاقة واستقرار إمداداتها والصادرات البترولية والتجارة العالمية“.
وقال البيان إن إجراءاتها تلك تستهدف أيضاً ”وقف تلك الاعتداءات التي تُعد استمراراً للوصاية الإيرانية على القرار السياسي.
والعسكري للميليشيات بما يحقق أجندتها التخريبية لنشر الفوضى وتقويض الأمن الإقليمي والدولي.
وتأكيداً لرفض ميليشيا الحوثي الإرهابية لمختلف الجهود السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، لاسيما بعد إعلان مبادرة المملكة للسلام“.
منشآت نفطية تتعرض لهجوم حوثي
وتعرضت منشآت نفطية ومدنية سعودية لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة في الأسابيع الماضية، بالتزامن مع تصعيد .
في هجمات الحوثيين التي تصدت لغالبيتها الدفاعات الجوية السعودية.
وعرضت المملكة التي تقود تحالفاً عسكرياً لدعم الحكومة اليمنية الشرعية ضد الجماعة التي تحتل العاصمة صنعاء.
خطة سلام تستهدف إنهاء الحرب في البلاد التي تعاني من وضع اقتصادي وخدمي وصحي مزرٍ.
ورغم الترحيب الدولي بالمبادرة السعودية، واصل الحوثيون الذين يتلقون دعماً لوجستياً متنوعاً من إيران.
هجماتهم على المنشآت المدنية السعودية، في مؤشر على رفضهم للخطوة السعودية.