محتويات هذا المقال ☟
البرلمان العربي يدين تقرير “هيومن رايتس ووتش” الموجهة ضد الجيش المصري..
حيث دان البرلمان العربي، البيان الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش، الذي تنتقد فيه سياسات الجيش المصري.
بشأن هدم عدد من البيوت في شبه جزيرة سيناء، في إطار الحملة التي يشنها ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
واعتبر البرلمان العربي، في بيان اليوم الخميس، أن هذا البيان المغرض يُعد ”سقطة جديدة“ للمنظمة التي دأبت على إصدار.
بيانات بهدف تبني مواقف سياسية معينة، ولا تمت للعمل الحقوقي بصلة.
وكان على المنظمة أن تفصل بشكل واضح، بين محاربة الإرهاب ومحاولاتها المستمرة لتسييس قضايا حقوق الإنسان.
أكاذيب ومعلومات مضللة
وأكد، أن ما تطرق إليه بيان المنظمة يتعلق بأمور سيادية تخص المؤسسة العسكرية والدولة المصرية حصرًا.
ولا يجوز للمنظمة التدخل فيها تحت أي مبرر، متسائلاً عن المصادر المشبوهة التي اعتمدت عليها المنظمة.
فيما تضمنه بيانها من أكاذيب ومعلومات مضللة، لا تستند إلى أي حقائق أو دلائل موضوعية، وهو ما يمثل تدخلًا سافرًا وغير مقبول، في الشؤون الداخلية المصرية.
وأوضح، أن الحملة التي يشنها الجيش المصري ضد عناصر تنظيم ”داعش“ في سيناء تأتي دفاعًا عن أهم حق من .
حقوق الإنسان الذي تُنكّل به التنظيمات الإرهابية، وهو الحق في الحياة.
موقف مشبوه
وأعرب عن استهجانه واستغرابه الشديد في الوقت نفسه، من هذا الموقف المشبوه الذي تبنته منظمة ”هيومان رايتش ووتش“.
إزاء الجيش المصري.
وأضاف: أنه ”بدلًا من مساندة ودعم الجهود المصرية في محاربة الإرهاب، انحدرت المنظمة إلى مستوى جديد من التدني.
في عملها، وابتعدت تمامًا عن المهنية والحرفية والمصداقية“.
وتابع: ”كان الأولى بها أن ترصد وتُدين الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها حقوق الإنسان، بسبب الجرائم والعمليات .
الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، التي يتصدى لها الجيش المصري.
ويدفع ثمنًا غاليًا لذلك من دماء أبنائه الشهداء الأبرار“.
وشدد، على رفضه التام لأي إساءة إلى المؤسسة العسكرية المصرية، مؤكدًا دعمه الكامل للجهود المُخلصة والمقدرة.
التي يقوم بها الجيش المصري في محاربة الإرهاب