سلاح إسرائيلي جديد يعتمد على أنظمة الليزر سيحدث ثورة في الحرب البرية”!!..
حيث كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن سلاح جديد يعمل وفق نظام التوجيه بالليزر، واصفا إياه بأنه “سيحدث ثورة في الحرب البرية”.
وقالت وزارة جيش الاحتلال، في بيان، إن السلاح يعتمد على جهاز “أيرون ستنيغ”، وهو عبارة عن شبكة من أنظمة إطلاق النار.
الدقيقة، موضحا أنه “ذخيرة هاون من عيار 120 ملم، ويستخدم الليزر ونظام تحديد المواقع العالمية، للاشتباك مع الأهداف بدقة.
ومنع الأضرار الجانبية”.
وتابع البيان: “يمكن تركيب السلاح على عربات أو ناقلات جند مدرعة في كل التضاريس المفتوحة والبيئات الحضرية”.
مشيرا إلى أن “دقة النظام ستقلل من احتمال حدوث أضرار جانبية، وستمنع من إصابة غير المقاتلين”.
وعلّق وزير جيش الاحتلال بيني غانتس على النظام الجديد، قائلا: “يلبي احتياجات الجيش، ويكيف القدرات القتالية .
لمواجهة الأعداء المختبئين في البيئات المدنية (..)”، على حد قوله.
نظام الاشتباك بالليزر المتعدد والمتكامل
هو نظام تدريب يوفر بيئة واقعية للمستخدمين المشاركين في التدريبات العسكرية، كما يوفر محاكاة تكتيكية لتدخل إطلاق النار.
المباشر باستخدام رصاصات الليزر الآمنة. كل فرد ومركبة مشاركة بالتدريب لديها نظام كشف للشعور بالضربات وإجراء.
تقييم للخسائر. وتقوم مرسلات الليزر الملحقة بالأفراد والمركبات المشاركة بمحاكاة المسافات الفعلية والقدرة القتالية لأنظمة الأسلحة بدقة عالية جداً.
يُستخدَم مَيلز من قِبَل الجيش الأمريكي لخلق بيئة التدريب الأقرب إلى الواقع قدر الإمكان. حيث يشتمل هذا النظام على مرسلات.
ليزر مشفرة لمحاكاة الرصاص، وعندما يضرب الليزر جهاز الاستشعار على جندي ينتج إحدى الحالتين إما صوت “زمارة” .
قصيرة للإبلاغ عن جرح أو صوت “زمارة” طويلة للدلالة على حالة قتل، كما يوفر مَيلز وسائل لمحاكاة آثار القنابل.
ويعد من أكثر وسائل التدريب أماناً لاستخدامه ذخائر غير قاتلة يمكن تفعيلها فقط عن طريق أجهزة استشعار ومستقبلات نفس النظام.