خطط روسية لإبرام اتفاقية للتعاون العسكري مع السعودية..
حيث أمرت الحكومة الروسية وزارتي الخارجية والدفاع بإجراء مفاوضات مع السعودية بهدف إبرام اتفاقية جديدة للتعاون العسكري بين الدولتين.
وتنص مسودة الاتفاقية المنشورة من قبل الحكومة بتاريخ 19 فبراير على أنها تشمل التعاون في الاتجاهات التالية:
تبادل الآراء والبيانات بشأن المسائل ذات الاهتمام المتبادل في المجال العسكري
مكافحة الإرهاب
محاربة القرصنة
تدريب القوات
التعليم العسكري
الثقافة والرياضة
الطب العسكري
التاريخ العسكري
عمليات الإغاثة في البحر
غيرها من اتجاهات التعاون المتفق عليها بين الطرفين
ومن المفترض أن يجري تطبيق هذه الاتفاقية عن طريق تنظيم زيارات الوفود والخبراء المتبادلة وتدريب الكوادر.
العسكرية وإقامة تدريبات وتمارين مشتركة.
وتنص الاتفاقية على أن كلا الطرفين سيتحملان نفقاتهما بموجب هذه الاتفاقية، في حال عدم توصلهما إلى اتفاقيات إضافية.
خاصة بهذا الشأن.
السلاح الروسي يمكن أن يخسر السوق السعودية
وفي وقت سابق نشر الكاتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تأثر التعاون التقني العسكري .
بين السعودية وموسكو بانزعاج الرياض من موسكو.
وجاء في المقال: إن الخلافات التي نشأت بين روسيا والمملكة العربية السعودية حول أسعار النفط تهدد مستوى التعاون العسكري التقني الثنائي.
وكانت السعودية قد أبدت رغبتها بشراء السلاح الروسي بعد ثلاثة أشهر من هجمات الـ 14 من سبتمبر على مصافي أرامكو السعودية.
واليوم وبعد تصفية الخلاف النفطي بين البلدين تبدو الظروف مواتية لإقامة اتفاقية للتعاون العسكري بين البلدين .