محتويات هذا المقال ☟
أمريكا تبحث عن قواعد إحتياطية لا مركزية في المملكة العربية السعودية..
حيث أعلن مسؤول عسكري أمريكي، الخميس، أن الجيش الأمريكي يبحث عن ”قواعد احتياطية“ في السعودية.
وقال قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم) الجنرال كينيث ماكنزي، لوفد صحافي يرافقه في جولة في الشرق الأوسط:
”نحن لا نسعى إلى بناء قواعد جديدة، بل نريد أن نكون قادرين على الانتقال إلى قواعد أخرى لاستخدامها في أوقات الخطر الشديد“.
وأضاف: ”هذه أمور يريد أي مخطط عسكري حكيم القيام بها لزيادة مرونته وبهدف جعل إمكانية تنفيذ هجوم أصعب بالنسبة إلى الخصم“.
قواعد عسكرية أمريكية في غرب السعودية
وبحسب ”فرانس برس“، زار ماكنزي السعودية الشهر الماضي ليناقش مع السلطات السعودية إمكان استخدام قواعد عسكرية .
في غرب البلاد لتكون بمثابة قواعد احتياطية للقوات الأمريكية في المنطقة في حالة حدوث توترات مع طهران.
وكانت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ أشارت إلى ”خطط تتعلق بموانئ وقواعد جوية في الصحراء الغربية للمملكة.
والتي سيسعى الجيش الأمريكي إلى تطويرها كمواقع لاستخدامها في حال اندلاع حرب مع إيران”.
القوة الضاربة الأمريكية تواجدت في الخليج
وبحلول نهاية العام، كان الجيش الأمريكي قد نشر حاملة الطائرات ”يو إس إس نيميتز“ في المنطقة، كما حلقت قاذفتان .
من طراز بي-52 فوق المنطقة في استعراض للقوة بهدف ردع إيران عن تنفيذ أي هجوم على القوات الأمريكية .
في الذكرى الأولى لاغتيال الولايات المتحدة الفريق قاسم سليماني
وبدأت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في قاعدة الأمير سلطان الجوية جنوب الرياض، في 2019، في أعقاب سلسلة من الهجمات في الخليج.
واتهمت أمريكا والسعودية، إيران بالمسؤولية عن هجوم استهدف في أيلول/سبتمبر 2019، منشآت نفط سعودية.
وهجمات أخرى استهدفت ناقلات نفط في الخليج. وتنفي إيران التورط في هذه الهجمات.