محتويات هذا المقال ☟
الجيش الأمريكي يعزز وجودة في شرق سورية بقاعدة ثانية في الحسكة..
حيث باشرت القوات الأمريكية في إنشاء قاعدة جديدة لها في ريف الحسكة، وهي الثانية لها خلال أقل من شهر في تلك المنطقة.
وذكرت وكالة “سانا” أن القوات الأمريكية باشرت إنشاء القاعدة في منطقة المالكية أقصى شمال شرق الحسكة.
ونقلت عن مصادر أهلية أنها أرسلت خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية “تضمنت 60 مدرعة ومصفحة.
إضافة إلى آليات هندسية ثقيلة للقيام بأعمال الحفر والتسوية وبناء السواتر في المنطقة الواقعة جنوب غرب عين ديوار .
بكيلومتر، وفي المثلث الحدودي الواقع بين سوريا والعراق وتركيا”.
الهدف من القاعدة
وذكرت الوكالة عن المصادر أن “الهدف من ذلك إحداث قاعدة عسكرية في المنطقة إضافة إلى تعزيز نقاط الجيش الأمريكي .
ومواقع تمركزه في محيط حقول النفط وذلك لضمان استمرارسيطرة الجيش الأمريكي على الثروات السورية.
وتأمين الطرق التي تستخدمها القوات الأمريكية .
ونهاية الشهر الماضي باشرت القوات الأمريكية بإنشاء قاعدة لها قرب “تل علو” في منطقة “اليعربية” بريف الحسكة الشرقي.
كما أنشأت القوات الأمريكية في 13 من الشهر الماضي مطارا عسكريا تابعا لقاعدتها في منطقة “حقل العمر” النفطي في ريف دير الزور الشرقي.
تبدل إستراتيجي ..الجيش الأمريكي يرفع الحماية عن النفط السوري !!
وقبل عدة أيام أعلن البنتاغون أنّ القوات الأميركية الموجودة في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط في هذا البلد إذ إنّ واجبها الأوحد
هو مكافحة تنظيم داعش، في تعديل للأهداف التي حدّدها لهذه القوات الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي للصحافيين إنّ “موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن .
ليسوا مخوّلين مدّ يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها”.
وأضاف ردّاً على سؤال بشأن مهمة القوات الأميركية في سوريا إنّ العسكريين الأميركيين المنتشرين في شمال شرق سوريا.
وعددهم حالياً حوالى 900 عسكري “هم هناك لدعم المهمة ضدّ تنظيم داعش في سوريا (…) هذا هو سبب وجودهم هناك”.