محتويات هذا المقال ☟
وزير الخارجية الأمريكية يحدد أفضل خيار لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي..
حيث أكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أن الدبلوماسية هي الوسيلة المثلى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
فيما ترفض طهران التقيد بمسؤولياتها الواردة في الاتفاق النووي، قبل تخفيف العقوبات الأميركية.
وقال بلينكن في تغريدة، مساء السبت، “يسعدني أن أرى المبعوث الخاص لإيران روب مالي يبدأ بداية رائعة في الخارجية.
الدبلوماسية هي أفضل خيار لضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي”، من دون أن يفصح الوزير عن أي تفاصيل إضافية.
Pleased to see Special Envoy for Iran Rob Malley off to a great start at the @StateDept. Principled diplomacy is the best path to ensuring that Iran does not acquire a nuclear weapon.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) February 13, 2021
واختارت إدارة بايدن، روبرت مالي، أحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، ليكون مبعوثها الخاص لإيران.
رغم انتقادات التيار اليميني المحافظ الذي يتهم مالي بـ “التساهل مع بلد عدو”.
وأكد بلينكن هذا الأسبوع نية الرئيس بايدن العودة إلى الاتفاق النووي، بشرط أن تجدد إيران الالتزام بتعهداتها .
المنصوص عليها في الاتفاق والتي بدأت بالتخلي عنها ردا على عقوبات إدارة ترامب.
رفع العقوبات
وتريد إيران في المقابل أن تقوم واشنطن بالخطوة الأولى عبر رفع العقوبات، وهذا ما يرفضه الرئيس بايدن.
وتأتي هذه التطورات قبل أيام من موعد الواحد والعشرين من فبراير الذي حدده البرلمان لطهران بعدم السماح.
لمحققي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بعمليات التفتيش ما لم يتم تخفيف العقوبات الأميركية.
لكن البرلمان لم يصل إلى حد القول بطرد المفتشين.
بيد أن المحلل السياسي العراقي رمضان البدران يرى إن “طرد المفتشين الدوليين وارد جدا”.
وأضاف “إيران تريد التصعيد بأي طريقة.. إيران ستطرد المتفشين وتواصل التصعيد حتى تنتج سلاحا نوويا، هذا الواقع”.
أدلة جديدة على أنشطة نووية إيرانية
وكان ثلاثة دبلوماسيين إن مفتشي الأمم المتحدة عثروا على أدلة جديدة على أنشطة نووية غير معلنة في إيران.
الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن الطموح النووي لطهران.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن الدبلوماسيين أن العينات المأخوذة من موقعين خلال عمليات التفتيش التي أجرتها .
الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في الخريف الماضي، احتوت على آثار لمواد مشعة.
وقال المحلل السياسي العراقي رمضان البدران لموقع الحرة إن “إيران في مأزق وحصار لا يعززه سوى مزيد من التصعيد”
وتعاني إيران من ضغوط اقتصادية وسياسية هائلة جراء العقوبات التي فرضها عليها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
بعد انسحابه من الاتفاق النووي الموقع مع طهران في عام 2015.
واستغلت طهران انسحاب ترامب للتنصل من معظم بنود الاتفاق، بما في ذلك إنتاج يورانيوم معدني، رغم اعتراض دول غربية كبرى شريكة في الاتفاق النووي.