محتويات هذا المقال ☟
واشنطن تبقي حاملة الطائرات “نيميتز” في الخليج العربي وإيران تعلق “لسنا خائفين:!!
قالت إيران، اليوم الاثنين، إنها ”سترد على أي تحركات ضدها“، وذلك في أول تعليق على قرار الولايات المتحدة.
على إبقاء حاملة الطائرات ”يو إس إس نيميتز“ في الخليج العربي.
وكان ”البنتاغون“ قد أعلن، أمس الأحد، أن حاملة الطائرات ستبقى في الخليج العربي بسبب ”التهديدات الأخيرة“ من جانب إيران.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن بلاده ”لا تبحث عن صدام، لكنها في نفس الوقت سترد على أي تحرك ضدها“.
إيران غير خائفه!
وأضاف زاده أن ”أفعال وتحركات وأذى الولايات المتحدة ليست مخفية عن أعيننا، ومؤسساتنا الاستخباراتية والأمنية.
والعسكرية تدرك تماما التحركات التي تبدو خفية للولايات المتحدة في المنطقة وفي العراق“.
وأشار إلى أن ”وزير الخارجية محمد جواد ظريف أكد في اتصال هاتفي مع نظيره القطري الأسبوع الماضي.
أن عواقب أي مغامرة وتوتر في المنطقة، تتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة“.
وأوضح المسؤول الإيراني أنه ”تم نقل رسائلنا بوضوح إلى واشنطن ودول المنطقة، وقيل لهم ألا يقعوا في فخ الأمريكيين.
ونحن ننظر بعناية في هذه الحركات“.
وأشار إلى أن ”التحركات الأمريكية في المنطقة مفتعلة. وأبلغنا دول المنطقة بتوخي الحذر كي لا يقعوا في شبك أمريكا“.
لا محادثات مع أمريكا
ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وجود أي نية لدخول بلاده في محادثات مع واشنطن بشأن القدرات الصاروخية الإيرانية.
جاء ذلك في رد إيران على ما ذكره أمس، مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، جيك ساليفان.
عن دعم الإدارة المقبلة شمول مفاوضات اتفاق إيران النووي صواريخها الباليستية.
وتابع سعيد خطيب زاده أن ”أمريكا اعترفت بسلمية النشاط النووي الإيراني. وإن القوة الصاروخية الإيرانية ليست ضمن الاتفاق النووي“.
التوتر بين طهران وواشنطن قائم
ولا يزال التوتر قائما بين طهران وواشنطن منذ اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني بطائرة أمريكية.
مسيرة في الثالث من كانون الثاني/ يناير 2020، بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتزامن هذا التصعيد الخطير بين الطرفين مع حلول الذكرى السنوية لاغتيال سليماني، وسط مخاوف أمريكية.
من رد تقوم به إيران أو ميليشياتها في المنطقة ضد المصالح الأمريكية.