محتويات هذا المقال ☟
تاريخ تصنيع أهم الدرونات العسكرية الروسية حتى عام 2020..
حيث طورت روسيا على مر 8 سنوات أنظمة الطائرات من دون طيار وطرق استخدامها. ومنذ ذلك الحين ظهرت الدرونات.
في كل تشكيلات القوات البرية والقوات الجوية والأسطول البحري وقوات الصواريخ الاستراتيجية وسلاح المظليين.
ووضعت القيادة العسكرية الروسية خطة جديدة قضت بتشكيل وحدات الدرونات في كل لواء للمدفعية وكل فوج للمظليين.
وكذلك في القواعد العسكرية ووحدات قوات الصواريخ الاستراتيجية.
وقد خصصت وزارة الدفاع لأغراض إنشاء ميادين رقمية لاختبار الدرونات ومحاكاة الأوضاع المتعلقة بتكتيك استخدامها نحو 570 مليون روبل.
وشهدت القوات المسلحة الروسية، حسب مصادر صحفية عام 2018 اختراقا في مجال تصميم أنواع حديثة جديدة من الدرونات. وقد تم تصميم بضعة درونات تعتمد التصاميم الروسية والأجنبية.
تفعيل شركات روسيا كبرى
وتم لهذا الغرض تفعيل شركات كبرى مثل “ميغ” و”سوخوي” و” توبوليف” و”كلاشينكوف” وغيرها.
ونجحت تلك الشركات في توحيد بعض التصاميم الخاصة بالدرونات، ما أسفر عن تصميم درونات مثل .
“أورلان” و”أيليرون” و”غرانات” التي تتميز بمواصفات تكتيكية ممتازة وفاعلية جيدة.
درونا “فوربوست” و”زاستافا”
أما درونا “فوربوست” و”زاستافا” التي تم تصنيعها على أساس دروني IAI Searcher و IAI Bird Eye 400 .
إسرائيلي الصنع فشكلا أساسا لدرونات الاستطلاع الروسية المستخدمة في ميدان القتال وكذلك لحماية المنشآت الهامة.
الدرونات الثقيلة ودرونات الاستطلاع الضاربة
وجلب عام 2020 نجاحات ملموسة للجيش الروسي في تصنيع الدرونات الثقيلة ودرونات الاستطلاع الضاربة.
حيث بدأت اختبارات نماذج تجريبية ” لدرونات “الصياد” و”الطائر” و”ألتيوس – أو” و”أوريون” وغيرها.
فيما يتعلق بدرون “الصياد” فإنه يتدرب على التعاون مع مقاتلة الجيل الخامس “سو- 57”.
أما درون “الطائر” فيمكن أن يبقى في الجو لمدة 48 ساعة ويقطع مسافة 10 كيلومترات.
ويخصص درون ” أوريون” لتشكيل أسراب يضم كل منها 3 – 6 درونات.
وبمقدور كل درون أن يحمل 4 صواريخ.
واستخدمت الدرونات لأول مرة لتوجيه ضربات جوية إلى الأهداف البرية في مناورات ” المركز – 2019″.
أما الأسطول الشمالي الروسي فاستخدم الدرونات لتحديد إحداثيات 36 سفينة للعدو الافتراضي.