محتويات هذا المقال ☟
الكشف عن كيفية اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة في طهران..
حيث أفادت قناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية، اليوم الاثنين، بأن التحقيقات التي توافرت لدى السلطات الإيرانية .
تؤكد أن الأسلحة المستخدمة في عملية اغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة، هي أسلحة من صناعة إسرائيلية وتم التحكم بها عبر الأقمار الاصطناعية.
ونقلت القناة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله، ”توافرت أدلة تثبت تورط كيان الاحتلال الصهيوني في عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة“.
لافتا إلى أن ”العناصر المعادية للثورة الإيرانية دائما تلعب دورا لوجستيا في تنفيذ عمليات الاغتيال في إيران“.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الجمعة، أن ”محسن فخري زادة، 59 عاما، قتِل في انفجار سيارة مفخخة أعقبه إطلاق نار.
على سيارته“، مضيفة أن ”الضحية هو رئيس قسم البحث والابتكار في وزارة الدفاع الإيرانية“.
إتهامات لإسرائيل بالإغتيال
واتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل بالوقوف وراء الاغتيال، واتهم الرئيس حسن روحاني، السبت، تل أبيب برغبتها.
في بث الفوضى، وتعهد بالانتقام لاغتيال العالم النووي ”في الوقت المناسب“.
وتكشف تعدد الروايات حول طريقة الاغتيال للعالم النووي، ضعف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإيرانية.
والأحد، قالت وكالة أنباء ”فارس نيوز“ المقربة من الحرس الثوري، إن ”سيارة محسن فخري زادة تعرضت لإطلاق نار .
باستخدام أسلحة أوتوماتيكية وإنه لم يكن هناك عنصر بشري في مكان الاغتيال“.
العملية تمت بثلاث دقائق
وبحسب وكالة الأنباء، فقد استغرقت العملية ”ثلاث دقائق“، ويأتي التقرير فيما أصدرت وزارة المخابرات الإيرانية بيانا .
قالت فيه ”تم الحصول على أدلة بشأن منفذي اغتيال محسن فخري زادة“.
فيما أشارت تقارير أخرى -أيضا- إلى وجود مسلحين يتراوح عددهم ما بين 4 إلى 6 أشخاص كانوا يستقلون دراجات نارية.
أطلقوا النار على سيارة العالم محسن فخري زادة.
بدء مراسم دفن العالم النووي محسن فخري زادة
وبدأت في إيران يوم الإثنين، مراسم دفن العالم النووي محسن فخري زاده، في مقبرة بشمال طهران في الوقت .
الذي تعهد فيه وزير الدفاع بأن تنتقم الجمهورية الإسلامية لمقتله.
وعرض التلفزيون الحكومي نعش فخري زاده ملفوفا بالعلم الإيراني في مراسم أقيمت في وزارة الدفاع ولم يحضرها .
سوى عشرات من كبار القادة العسكريين وعائلته نظرا للتدابير الوقائية من فيروس كورونا.
ونقل جثمان فخري زاده في وقت لاحق إلى مرقد إمام زاده صالح في شمال طهران ليوارى الثرى.