محتويات هذا المقال ☟
“قآني” يدعو الفصائل العراقية للتهدئة تجنبا لضربة أمريكية متوقعه..
حيث كشفت تسريبات إعلامية عن عقد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، اجتماعاً سرياً في بغداد.
مؤخرا، مع عدد من قادة الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، وذلك تزامناً مع تصاعد الحديث عن إمكانية توجيه .
الولايات المتحدة الأمريكية ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية.
وبحسب تسريبات إعلامية، فإن الاجتماع تخلله مطالبة قآني لقادة الميليشيات بعدم تنفيذ عمليات ضد المنشآت أو المصالح الأمريكية في العراق.
من شأنها إعطاء ذريعة للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، لشن هجوم عسكري ضد طهران.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد صرح من إسرائيل، قبل يومين، بأن كافة الخيارات للتعامل مع برنامج.
إيران النووي مطروحة على طاولة البحث في واشنطن.
إجتماعات موسعة لقآني
وقالت مصادر عراقية إن ”قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني، أجرى زيارة خلال الفترة الماضية.
إلى العاصمة بغداد، عقد خلالها اجتماعا موسعا جمع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وقادة تحالف الفتح .
المدعوم من إيران، وبعض قيادات الميليشيات المسلحة“.
وأضافت أن ”الهدف من الاجتماع هو إطلاق هدنة جديدة بين الميليشيات الموالية والمدعومة من إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وإيقاف الهجمات الصاروخية، مقابل تحرك حكومي عراقي جدي، لإنهاء التواجد الأمريكي، وعدم المماطلة والتسويف بهذا الملف“.
وختمت المصادر السياسية العراقية بقولها إنه ”تم الاتفاق على هدنة جديدة بين الميليشيات الموالية والمدعومة من إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد قادة الميليشيات إيقاف أي عمل عسكري ضد الأهداف والمصالح الأمريكية خلال الفترة المقبلة“.
تدخل إيراني سافر بالعراق
إلى ذلك، قال السياسي العراقي البارز، مثال الألوسي، إن ”هذه الزيارة تدخل سافر في الشأن العراقي الداخلي.
وهي خرق واضح لسيادة العراق وزعزعة أمنه واستقراره، وهذا التدخل سوف يترتب عليه تداعيات خطيرة على المستوى الدولي“.
وبين الألوسي أن ”زيارة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني إلى بغداد وعقده اجتماعات كهذه وإطلاق هدنة.
تدل على أن الهجمات الصاروخية في بغداد تقف خلفها إيران وميليشياتها الإجرامية، خصوصاً أن القصف الصاروخي دائما ما يذهب ضحيته العراقيون الأبرياء“.
وشدد على ”ضرورة قيام الحكومة العراقية بواجبها تجاه كل جهة وشخصية متورطة بالأعمال الإرهابية.
بدل عقد اجتماعات وصفقات مع تلك الجهات، فهذا مؤشر خطير على انتهاء الدولة العراقية وهيبتها“.