إيران تضخ غاز اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة بمنشأة نطنز..
حيث بدأت إيران ضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز ”آي.آر-2إم“ تم تركيبها في منشأة نطنز.
وفق تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية كشف عنه اليوم الأربعاء.
وتعد هذه الخطوة أحدث انتهاك للاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية، والذي ينص على أن بإمكانها فقط تخزين اليورانيوم المخصب.
عن طريق الجيل الأول من أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز ”آي.آر-1إم“، وأن هذا هو الطراز الوحيد الذي يحق لها استخدامه في المنشأة.
وكان تقرير سابق للوكالة قد أشار إلى أن إيران ركبت الأجهزة الجديدة.
وقالت الوكالة في التقرير الموجه للدول الأعضاء والمؤرخ أمس الثلاثاء ”تحققت الوكالة يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 .
من أن إيران بدأت تضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز آي.آر-2إم تم تركيبها في منشأة نطنز”.
منشأة نطنز
قبل عدة اشهر تعرضت منشأة نطنز لأنفجار تبنّته “مجموعة أمنية” معارضة ورجّح البعض وقوف إسرائيل وراءه .
فيما قالت طهران إنها حدّدت أسبابه “بدقة” ممتنعةً عن نشرها
وجاء الحادث في نهاية أسبوع شهد انفجارين في طهران، أحدهما قرب موقع عسكري.
وقال مسؤولون إن الانفجارين كانا حادثين، لكن عدداً من الإيرانيين يشتبهون في أنهما كانا نتيجة عمليتين إسرائيليتين سريّتين.
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة إيران بمحاولة تطوير قنبلة ذرية، وهو أمر لطالما نفته طهران، وسبق أن استهدفتا منشآت نووية إيرانية في الماضي.
ويعدّ المجمّع أساسياً بالنسبة لبرنامج إيران النووي ويخضع لإجراءات أمنية مشدّدة. وبموجب بنود اتفاقها الذي أبرمته.
عام 2015 مع القوى الكبرى، وافقت طهران على وضع سقف لعمليات تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها.
والتي تقاس بوجود نظير اليورانيوم المشع (يورانيوم-235) عند 3.67 في المئة.
كما حدّد الاتفاق النووي عدد أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول لتخصيب اليورانيوم عند 5060 جهازاً.