فرنسا تدعو لتجنب التصعيد في الصحراء الغربية بعد حملة يشنها الجيش المغربي
فرنسا تدعو لتجنب التصعيد في الصحراء الغربية بعد حملة يشنها الجيش المغربي

فرنسا تدعو لتجنب التصعيد في الصحراء الغربية بعد حملة يشنها الجيش المغربي..

حيث دعت فرنسا الجمعة إلى ”فعل كل ما يمكن تجنباً للتصعيد“ في الصحراء الغربية بعد إطلاق المغرب عملية عسكرية.
اعتبرت البوليساريو أنها أنهت وقف إطلاق النار المعمول به بين الجانبين منذ 30 عاما.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن ”فرنسا تدعو اليوم إلى فعل كل ما يمكن لتجنب التصعيد والعودة إلى حل سياسي في أقرب وقت“.

وتحولت منطقة الكركرات في إقليم الصحراء الغربية إلى بؤرة توتر في الآونة الأخيرة، بين المغرب وجبهة ”البوليساريو“.

وذلك إثر إقدام عناصر تابعة لـ“البوليساريو”، منذ أسابيع، على إغلاق معبر ”الكركرات“ الرابط بين المغرب وموريتانيا عبر شريط متنازع عليه.

وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين.

المغرب و“البوليساريو“ إلى نزاع مسلح، استمر حتى العام 1991، وانتهى بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا تحت سيادتها، بينما تطالب ”البوليساريو“ بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.

المغرب: العملية العسكرية في الكركرات تمت بطريقة سلمية

فرنسا تدعو لتجنب التصعيد في الصحراء الغربية بعد حملة يشنها الجيش المغربي
فرنسا تدعو لتجنب التصعيد في الصحراء الغربية بعد حملة يشنها الجيش المغربي

وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أعلنت، أن العملية العسكرية التي تم تنفيذها في منطقة الكركرات بالصحراء الغربية.

لطرد ميليشيات البوليساريو، تمت “بطريقة سلمية دون اشتباكات أو تهديد لسلامة المدنيين”، لافتة إلى أنها تهدف لاستعادة حرية الحركة في معبر الكركرات.

وقالت الوزارة إن العملية نُفذت بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس الأركان العامة، من أجل استعادة حرية الحركة في معبر الكركرات.

وأضافت في بيان أن “التدخل تم بطريقة سلمية، دون اشتباكات أو تهديد لسلامة المدنيين”.

وأوضحت أن العملية العسكرية جاءت “بعد إعطاء كل الفرص لحل دبلوماسي، من خلال المساعي الحميدة للأمم المتحدة”.

وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق الجمعة، أنه “أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو.

في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.

وأضافت: “بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته.

من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات، وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.