محتويات هذا المقال ☟
100 مليون دولار من البنتاغون لتطوير أسلحة فائقة السرعة..
حيث منحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عقداً بقيمة 100 مليون دولار أميركي إلى “جامعة تكساس إيه آند إم”.
لإجراء أبحاث على أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وستقود جامعة “تكساس إيه آند إم” جهوداً بحثية للنظر في عشرات الأنواع المختلفة من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
في محاولة لبقاء الولايات المتحدة في صدارة الدول الكبرى المتقدمة في هذا المجال مثل روسيا والصين.
سباق تسلح للأسلحة الأسرع من الصوت
وفي هذا السياق، قال مارك لويس، نائب وكيل وزارة الدفاع للأبحاث والهندسة: “إننا (في البنتاغون) نخوض سباقاً إلى حد ما الآن”.
وأشار لويس، الذي يشغل أيضاً منصب مدير أبحاث الدفاع والهندسة للتحديث في البنتاغون، إلى أن الصين .
تعمل عن كثب مع جامعاتها للمساعدة في تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت.
ووفقاً لجيليان بوسي، رئيس مكتب “الانتقال الفائق السرعة” بوزارة الدفاع الأميركية، فإن الجامعات في الولايات المتحدة .
وأستراليا وبريطانيا وكندا مؤهلة للعمل في هذا البرنامج.
ونوّه بوسي إلى أن “جامعة تكساس إيه آند إم” على وجه التحديد تتمتع بميزة امتلاكها لبروتوكولات صارمة لمكافحة التجسس.
علاوةً على أن البنتاغون سيقوم أيضاً بالتحري وفحص كافة المشاركين في أبحاث هذا المشروع العلمي.
تطوير صاروخ تجريبي عالي السرعة
في سياق متصل، تلقت شركة “بوينغ” الأسبوع الماضي عقداً بقيمة 30 مليون دولار لتطوير صاروخ تجريبي عالي السرعة.
لحساب البحرية الأميركية، والذي يتوقع أن يتخطى 5 أضعاف سرعة الصوت.
كما شهد شهر تشرين الأول المنصرم إطلاق البنتاغون أيضاً نشاطاً ميدانياً لتصميم أنظمة تتعلق بتطوير الأسلحة فرط الصوتية.
في “مركز الحرب السطحية البحرية” في كرين بولاية إنديانا.